رحل الفتى.. - كتب عبدالهادي راجي المجالي

عبدالهادي راجي المجالي .. غادر سيف حابس المجالي الحياة، وليعذرني القارئ إن ظن أني أكتب في شأن شخصي أو عائلي، أنا أكتب عن رجل خدم في الوظيفة العامة أكثر من (30) عاما وغادرها.. راضيا.

كنا نشاهده في شبابنا على التلفاز كثيرا، حين تسلم رئاسة تشريفات مكتب الأمير حسن، وكنا نحتسي القهوة في مكتبه بدار رئاسة الوزراء حين كان مديرا للمراسم وقتها.. وسيف لم يجلس على هذه الكراسي لأنه ابن حابس فقط.. بل لأنه تحلى بالخلق والوفاء، وكان طيبا.. راضيا بكل ما أعطته الحياة.

أحبته العشيرة والناس ومجتمع العسكر. والكرك أحبته، لأنه الأقرب لحابس في الشكل وفي الصوت وفي اللهجة، وإذا ارتدى الشماغ والنظارة السوداء.. فلن تفرق بينه وبين والده.. كأن حابس قد أطل من فوق الذرى والحساسين تحيط به والهوى كله أردني، الناس أحبته أيضا لأنه حين ترك الوظيفة العامة.. قرر أن يلتحف الصمت، ويبقى مع الأقرباء والاصدقاء، لم يسلك دروب المعارضة.. لم يمارس التذمر أبدا، وكان يخبرنا دائما بأن الحياة أكبر من مطمع زائل.. أو وظيفة عابرة، وظل دائما على حبه للعرش، وعلى درب الوفاء للهاشميين مشى..

كانت شخصيته مثل مركب لا يدري أين يرسو.. على شاطئ حابس الابن والرائد في القوات الخاصة، والذي ورث من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعتين
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 14 ساعة
خبرني منذ 16 ساعة