أبوظبي في 16 يناير / وام / أعلنت شركة قطارات الاتحاد، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، عن إطلاق "شهادات تجنب وخفض الانبعاثات الكربونية" الأولى من نوعها في المنطقة.وتُبرز هذه المبادرة المبتكرة الفوائد البيئية لعملائها عند اعتمادهم على خدمات النقل بالسكك الحديدية، وتساهم في تعزيز دور قطارات الاتحاد باعتبارها مساهماً رئيسياً في جهود تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وذلك من خلال اعتمادإطار عمل خاص بتطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وربطه بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.وتعمل هذه الشهادات المدعومة من أداة "إيكوترانزيت" EcoTransIT المعترف بها عالمياً، على تقييم الأثر البيئي للنقل، إلى جانب إثبات وفورات الكربون التي تحققها الشركات، باختيار خدمات السكك الحديدية بدلاً من وسائل النقل الأخرى لشحن بضائعها، الأمر الذي يساعدها على المساهمة بشكل مباشر في تحقيق أهداف خفض الكربون في الدولة.وعن طريق استخدام منهجية أداة "إيكوترانزيت" المعتمدة، تقوم الشهادات بحساب مكافئ ثاني أكسيد الكربون، حيث تأخذ في الحسبان الانبعاثات المباشرة من الديزل، والانبعاثات غير المباشرة من الوقود الحيوي في حالة استخدامه.وتتضمن عملية إصدار الشهادات إجراء التحليل الشامل من "المصدر إلى العجلة"، لتغطي الدورة الكاملة لاستخدام الوقود، بدءاً من استخراجه وصولاً إلى مرحلة الاحتراق، ويضمن هذا التحليل إجراء قياس دقيق للتأثير البيئي لكل طن - كيلومتر يتم نقله.ويأخذ التحليل في الاعتبار وزن البضائع، والمسافة باستخدام البيانات، والإحداثيات الجغرافية الخاصة بالشحنة.ولإجراء المقارنة، يتم احتساب الانبعاثات الناتجة عن الشحن بالسكك الحديدية بالمقارنة مع الانبعاثات الصادرة عن الشحن بالشاحنات، الأمر الذي يوفر أساساً واضحاً لتسليط الضوء على المزايا البيئية للسكك الحديدية.ومن خلال هذه الشهادات، تعمل قطارات الاتحاد على تمكين عملائها ومساعدتهم على تقديم بيانات موثوقة وحقيقية، تعكس الأثر البيئي الإيجابي لتحول عملياتهم من الطرق إلى السكك الحديدية، كما تدعم هذه المبادرة أهداف الشركات والتزاماتها بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتتيح لها الفرصة المثلى لإظهار ريادتها في الإدارة البيئية.ومن خلال اعتماد السكك الحديدية كوسيلة أساسية للنقل، يمكن للشركات ضمان توافق عملياتها مع المرسوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات