محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة "نوابغ العرب 2024"

دبي في 16 يناير / وام / كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في متحف المستقبل بدبي، الفائزين الستة بلقب جائزة "نوابغ العرب 2024"؛ المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم العقول العربية المتميزة ودعمها وتمكينها من توسيع دائرة مساهماتها المتميزة وإنجازاتها النوعية عربياً وعالمياً.وأكد سموه أن العقول العربية الفذة التي تستحق التقدير والدعم هي منارات للإبداع والإنجاز والتميّز، وأن العالم العربي يتطلع إلى استدامة الأثر الإيجابي لمنجزات أبنائه في ميادين العلم والمعرفة والثقافة والعمران، من خلال مشاريع استراتيجية كمبادرة "نوابغ العرب"، لأنهم يسهمون في بناء الإنسان وإثراء المعرفة وتصميم مستقبل أفضل للبشرية.وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: كرمنا اليوم "نوابغ العرب" في متحف المستقبل، نعتز بهم وبما قدموه من إسهامات رائدة في العلوم والآداب والثقافة والفنون والعمران والتنمية والمجتمع المعرفي العالمي، هذه خطوة ملموسة لاستئناف حضارتنا العربية ومضاعفة مساهمة منطقتنا في الحضارة الإنسانية.وأضاف سموه: الإخوة والأخوات، نبارك معاً للفائزين بجائزة "نوابغ العرب 2024": البروفيسور أسامة خطيب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا، والفنان ضياء العزاوي عن فئة الأدب والفنون، والبروفيسور عمر ياغي عن فئة العلوم الطبيعية، والبروفيسورة ياسمين بلقايد عن فئة الطب، والمهندس سهل الحياري عن فئة العمارة والتصميم، والبروفيسور ياسين آيت سحالية عن فئة الاقتصاد، وندعوهم لمواصلة إسهاماتهم ومنجزاتهم التي تلهم الملايين في منطقتنا والعالم.وأشار سموه إلى أن مشروع "نوابغ العرب" مشروع متكامل لتمكين العقول العربية الملهمة والتزام مستمر بدعم المبدعين والعلماء والمفكرين من منطقتنا وتوسيع أثر إنجازاتهم.وأكد سموه أن العالم العربي قادر على نهضة علمية وحضارية جديدة تستفيد من أدوات المعرفة وتقنيات المستقبل وأن القادم أفضل للعقول العربية في المنطقة والعالم، وخاصة منها الشباب بمواهبهم الواعدة والذين يتطلعون إلى نوابغ العرب كقدوة ويستلهمون تجاربهم المتميزة كمسار للنجاح.شهد احتفالية تكريم الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة "نوابغ العرب"، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمختصين.وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، إن المبادرة تعكس إيمان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقوة العقل العربي، وقوة الإبداع العربي، وقوة الطاقات العربية.وأكد معاليه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يجمع الحضور اليوم في متحف المستقبل، إيماناً من سموه بأن تمكين العقول العربية النابغة هو الذي سيحدث تغييراً حقيقياً في واقع منطقتنا؛ وقال : محمد بن راشد هو الذي أطلق أول مشروع عربي للفضاء والوصول للمريخ، ومحمد بن راشد هو أول من أطلق مشاريع استثنائية حضارية في التطوير الحكومي والإداري والعمراني في المنطقة، ومحمد بن راشد يحتضن سنوياً حوالي 30 مليون طالب عربي في أكبر مشروع للقراءة في العالم، ومحمد بن راشد هو الذي أطلق مشاريع لتعليم أكثر من 8 ملايين شاب لغة البرمجة، لغة المستقبل .. هذا القائد الاستثنائي وعبر مشاريع مستمرة مثل نوابغ العرب وغيرها، يؤمن بقرب استئناف الحضارة في المنطقة، ويعمل منذ سنوات طويلة لبناء أفضل نموذج حضاري أمام أبناء هذه المنطقة.ووجه معاليه رسالة لنوابغ العرب الحاضرين الاحتفال، قائلاً: الاحتفاء بكم ليس فقط تتويجاً لرحلة طويلة من الإنجازات، ولكنه أيضاً انطلاقة لفصل جديد من المسؤولية في تمكين العقول والمواهب العربية.وأضاف معالي القرقاوي: هناك حوالي 450 مليون نسمة في الوطن العربي، أغلبهم دون سن الخامسة والعشرين، هؤلاء الشباب يحملون أحلاماً، وأفكاراً وطموحاً، وطاقات وقدرات، تنتظر من يؤمن بها، ويمكّنها، ويطلق أقصى إمكاناتها، فالإيمان بقدرات شبابنا يمنحهم القوة لتغيير واقعنا، ومنطقتنا، بل العالم بأسره، وتمكين العقول العربية ليس مجرد فعل عطاء، بل هو مسؤولية مشتركة نحو استئناف حضارتنا، لتعود منطقتنا منارة حضارية بأبنائها وعلمائها ومبدعيها، فلا يمكن لمنطقة ورثت أعرق الحضارات أن تسقط من ذاكرة التاريخ، وكما يقول سموّه "‏الطريق الوحيد للحضارة هو العِلْم، ورجاله العُلماء، ونجاحه بدعم الحكومات، وضمانته بتسخير الموارد له".وتحتفي جائزة "نوابغ العرب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بألمع العقول العربية وتسلط مزيداً من الضوء على منجزاتها وتعزز استدامة أثرها الإيجابي في المسيرة المعرفية والحضارة الإنسانية، وتجسد دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمضاعفة قدرات وإمكانات وإسهامات العقل العربي في الابتكار والتقدم العلمي والمعرفي والثقافي والفكري العالمي.واحتفت جائزة "نوابغ العرب 2024" بفائز عن كل فئة من فئاتها الست التي شملت الهندسة والتكنولوجيا، والطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والأدب والفنون، والعمارة والتصميم.وفاز بلقب "نوابغ العرب 2024" عن فئة الهندسة والتكنولوجيا البروفيسور أسامة خطيب، من مدينة حلب السورية، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، الذي قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها.ونشر البروفيسور أسامة خطيب أكثر من 327 بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية، وأسهمت ابتكاراته في تعزيز قدرات الروبوتات المستقلة، والروبوتات تحت الماء، والتعاون بين الإنسان والروبوتات.ويشغل البروفيسور خطيب حالياً منصب مدير مختبر الروبوتات بجامعة ستانفورد، وهو رئيس المؤسسة الدولية لأبحاث الروبوتات.وحاز لقب "نوابغ العرب 2024" عن فئة الأدب والفنون الفنان ضياء العزاوي، من العراق، والذي عُرضت إبداعاته في أبرز متاحف ومعارض العالم، وتناولت أعماله قضايا إنسانية وعربية، ودمجت بين الخط والشعر والتراث بأسلوب فني معاصر، وجعلت من الفن العربي المعاصر رسالة عالمية مؤثرة.وقدم الفنان العزّاوي على مدى مسيرته نظرة فنية إبداعية شمولية، وساهم في تسليط الضوء على الهوية الثقافية العربية المتميزة وإبراز جمالياتها الفريدة عالمياً، وأعماله الفنية متوفرة ضمن مجموعات عالمية مثل متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، وتيت مودرن في لندن، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، كما تم عرض أعمال له في المتحف البريطاني ومتحف الفن العربي الحديث.وشارك الفنان ضياء العزاوي باستمرار في فعاليات فنية دولية مثل بينالي البندقية في إيطاليا، وبينالي ساو باولو بالبرازيل، والبينالي الطباعي الدولي في برادفورد بالمملكة المتحدة، وأقام خلال مسيرته الفنية الحافلة العديد من المعارض الفنية التي جمعت بين فنون الرسم والتشكيل والشعر والحرف والنحت والطباعة.وفاز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة العلوم الطبيعية البروفيسور عمر ياغي، من الأردن، أستاذ الكيمياء بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، الذي قدم إسهامات استثنائية في مجال الكيمياء الشبكية، ودعمت ابتكاراته تطوير تطبيقات رائدة لمواجهة تحديات الطاقة، والمياه، والبيئة.ونشر البروفيسور عمر ياغي أكثر من 300 بحث علمي، وحظيت أعماله بأكثر من 250,000 استشهاد علمي، وأشرف على أكثر من 50 طالب دكتوراه والعديد من باحثي ما بعد الدكتوراه، وأدى عمله على الأطر العضوية المعدنية إلى 70 براءة اختراع في مختلف أنحاء العالم.وهو رئيس كرسي جيمس ونيلتي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء الإمارات

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
برق الإمارات منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 8 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 10 ساعات
خدمة مصدر الإخبارية منذ 5 ساعات