اختتام أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي

أبوظبي في 16 يناير / وام / اختتمت اليوم أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، التي استضافتها شركة "مصدر" ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة واستمرت لمدة ثلاثة أيام في مركز "أدنيك" أبوظبي. وتصدرت المدن المستدامة والتمويل الأخضر برنامج الفعالية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، مع مجموعة من العروض التقديمية والنقاشات التي ركزت على موضوعات مثل المدن المكتفية ذاتياً ومرونة المجتمع واختلال التوازن بين العرض والطلب في التمويل الأخضر.وفي اليوم الختامي، ناقش مؤتمر المدن المستدامة، الحالات المناخية الاستثنائية وكيف يمكن لمخططي المدن الاستعداد لها بشكل أفضل، بما فيها حرائق الغابات في كاليفورنيا التي تسبّبت بأضرار تقدر بنحو 160 إلى 200 مليار دولار أمريكي، حيث ناقش مجموعة من خبراء الاستدامة الفوائد الاقتصادية للاستثمار في تقييمات مخاطر المناخ أثناء عملية التصميم وسلطوا الضوء على الحاجة إلى الاستباقية بدلاً من ردود الأفعال.وأدارت ديما السروري، مؤسسة مختبر مدينة بيوسفيرك، ندوة استمع فيها الحضور إلى الكيفية التي يمكن بها للمطورين جني الفوائد طويلة الأجل للاستثمار المبكر؛ وقالت إن الاتحاد الأوروبي يقدر أنه مقابل كل يورو ينفق على إدارة المخاطر، فإنه من الممكن توفير ستة يوروهات في تجنب الكوارث والأضرار، مؤكدة في هذا الإطار الحاجة إلى اتباع نهج أطول أمداً عند التفكير بهذه المخاطر، والعمل للأجيال القادمة في السنوات الخمسين المقبلة بدلاً من العمل على ما قد يحدث العام المقبل.وقالت فرح ناز، مديرة الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة والابتكار في شركة إيكوم، إن هندسة القيمة باتت مفهوماً في غاية الأهمية، وتساءلت ما القيمة التي يمكن توليدها من تكبّد 850 مليون دولار أمريكي من الأضرار والأصول المعطلة؟ مؤكدة أهمية أن ندرك بأنّنا وسط حالة طوارئ مناخية وتنوع بيولوجي، الأمر الذي يتطلب البدء بإعادة التفكير والتركيز على دراسات أعمال والحالة ودفع محادثات المناخ والاقتصاد والمجتمع معا.ودعت أليدا صالح، مديرة الاستدامة في شركة جيهإل إل الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى إيجاد خطابٍ أكثر سهولة، بوصفها مستشارة أولى لفريق أبطال العمل المناخي للبيئة المبنية، حيث تحدثت في جلسة حول المدن المكتفية ذاتياً، مؤكدة الحاجة إلى شرح القضايا والإجراءات المطلوبة بطريقة يمكن للجميع فهمها.وقالت أليدا: علينا العمل على تغيير أسلوب حياتنا، إذ تشير التقديرات إلى قيامنا باستخدام حوالي 30 لتراً من الماء لتنظيف أسناننا لمدة دقيقتين، وإذا قرّر 6 آلاف شخص إغلاق الصنبور خلال ذلك فإن توفير المياه سيعادل ملء 26 حمام سباحة أوليمبي في يومٍ واحد فقط، وبكلماتٍ أخرى، نحتاج إلى فهم أن لكل فعل تأثير مهما كان ضئيلاً، وأن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة أنباء الإمارات

منذ ساعة
منذ 9 دقائق
منذ 17 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 31 دقيقة
برق الإمارات منذ 23 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 26 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة