تعرضت أسعار الذهب لضغوط مع صعود الدولار، الجمعة، لكنها حققت مكاسب أسبوعية إذ تجاوز المعدن الأصفر حاجز 2700 دولار بسبب الشكوك المحيطة بسياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وتجدد الرهانات على استمرار الفدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.
ونزل الذهب الفوري 0.4% إلى 2701.03 دولار للأونصة، في حين انخفض سعر التسوية في العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2748.70 دولار.
وارتفع الذهب 0.8% هذا الأسبوع، محققاً مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت البيانات الأميركية الصادرة يوم الأربعاء انخفاض التضخم الأساسي أكثر من المتوقع مما زاد الرهانات على أن مجلس الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة.
وقال ديفيد ميجر مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز "التراجع اليوم ليس كبيراً، لكنه تحرك لجني الأرباح أكثر من أي شيء آخر. ربما ساعده ارتفاع الدولار قليلا خلال اليوم، مما أضاف بعض الضغوط الخفيفة".
وسجل الذهب أعلى مستوى له في أكثر من شهر أمس الخميس مبتعداً بفارق 65.6 دولار عن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار الذي سجله في أكتوبر/ تشرين الأول.
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني، يتركز الاهتمام أيضاً على سياساته التي قد تؤجج التضخم مع تعهده بفرض رسوم جمركية.
الذهب هو وسيلة للتحوط من التضخم، وتزيد أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية المعدن الذي لا يدر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية