المستشار «تركى آل الشيخ»، رئيس هيئة الترفيه فى المملكة العربية السعودية، كعادته لا ينام إلا بعد إثارة بعض «النغش الإلكترونى»، وعلى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، نشر المستشار صورة لنجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى «محمد صلاح» بقميص نادى الهلال السعودى!!.
وترك الصورة تسرى فى الفضاء الإلكترونى، واكتفى بقراءة التعليقات، وكأنه يجس النبض، ماذا لو حدث على سبيل الأمنيات، أو سيحدث قريبًا على سبيل التوقعات، أو فى الأمور أمور لا نعلمها فى سياق تنافس كبار الدورى السعودى على خدمات الفرعون المصرى.
حلمك يا شيخ تركى، تركنا الشيخ جميعًا فى حيص بيص، نضرب أخماسًا فى أسداس، لا تطوع الشيخ بتفسير الصورة، ولا الفرعون صلاح علق عليها ولو بـ«إيموشن»، إيموجى ضاحك أو ساخر أو حتى «باكى»، وكأنها صورة للذكرى، أو تدخل فى باب التمنى من قِبَل الشيخ، ولكل امرئ ما نوى أو انتوى.
لم يمررها المصريون، لم يهضموها مع أن معدتهم تهضم الزلط، محبو الفرعون الذهبى «محمد صلاح» أساسًا وقبل الصورة وبعدها يستنكفون مغادرة صلاح نادى «ليفربول» الإنجليزى، وإذا غادر وتعذرت ترضيته من إدارة ليفربول «البخيلة جدًّا» فليكن إلى أحد الدوريات الخمسة الكبرى، ولاسيما الدورى الإسبانى أو الدورى الفرنسى، وثالثها الألمانى، وعلى مضض، يفضلون صلاح فى «الريدز» حصرًا عما سواه.
حقهم، ولهم كل الحق، لنا فى الفرعون الكثير، محط الأنظار والآمال، ولدنا اللى مشرفنا، والكورتيجة الأقحاح، دماغهم كلها كورة، يبغون ختام مسيرة الفرعون المذهلة فى «الريدز» على كلمات أغنية «مو صلا لا لا لا»، ولو لعامين قادمين يحطم فيها الفرعون كل الأرقام الأسطورية فى الكرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم