التعليم عن بعد: أداة فعّالة أم مجرد وسيلة لمواجهة الأزمات؟ مع التقدّم التكنولوجي والظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا، تحوّل التعليم عن بُعد من خيار تكميلي إلى ضرورة حتمية. لكن السؤال يظل: هل أثر التعليم عن بُعد إيجابيًا على جودة التعلم أم أن له تأثيرات سلبية؟
مزايا التعليم عن بعد بدأ العديد من المؤسسات التعليمية في العالم إدماج التعليم عن بُعد كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية. وهناك عدة مزايا يُمكن الحديث عنها، منها:
الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة: يسهل التعليم عن بعد الوصول إلى مصادر ونُظم تعلم من مختلف أنحاء العالم، ما يوسع أفق الطلبة ويمكّنهم من الحصول على معلومات متخصصة.
المرونة في التعلم: يتيح للطلاب التعلم بما يتناسب مع جداولهم اليومية، ما يمنحهم مزيدًا من المرونة لإدارة وقتهم واستكمال دراساتهم بدون الحاجة إلى الحضور الجسدي.
توفير التكاليف: يلغي التعليم عن بعد الحاجة للتنقل والإقامة داخل الجامعات أو المدن الكبرى، مما يساعد في توفير الكثير من النفقات المالية.
تحديات تواجه التعليم عن بعد على الرغم من الفوائد المتعددة، إلا أن التعليم عن بعد يواجه عدة تحديات قد تؤثر سلباً على جودة التعلم:
عدم التفاعل المباشر: يفتقر التعليم عن بعد إلى التفاعل الشخصي المباشر بين المدرّس والطالب، ما قد يؤثر على التعلم ويضعف الروابط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز