محمد يونس العبادي حرب غزة انتهت والأمل صمود الهدنة، بعدما تركت جراحا عميقة، وسطرت مشاهد في ذاكرة الإنسانية عن أبشع جريمة بحق الشعب الفلسطيني.
لقد عشنا في الأردن وعيوننا على القطاع، ولم يمر يوم منذ بدايتها دون أن يكون لنا أثر يدفع نحو وقف هذه الحرب، أو دون أن نرسل بما استطعنا من مساعدات، برا وجوا، وبما أملاه علينا ضميرنا وواجب الضمير، ويعبر عن قيم الأردن الهاشمية والراسخة بنفس كل أردني وفي.
والصفحة بالنسبة لنا في هذا البلد لم تطوى بعد، فعزة تنتظر منا المزيد من البذل، فمنذ أول يوم صاغ الأردن مقاربة مختلفة، إنسانية ونابعة من الضمير لوقف هذه الحرب، ورأى فيها مسالة ومعاناة أكبر من أن تخضع لحسابات السياسة، فهناك أخوة وأشقاء، وطباع هذا البلد وسجاياه لا ترتضي إلا النخوة.
أما من رأى في هذا الفصل الأليم من تاريخ فلسطين بأنه خاضع للمزاودة.. فالأيام كفيلة بأن تؤرخ له، ومواقفنا نحن تحكي عنها غزة، بإنسانها وسماءها، وأرضها.. وبما بذلنا لها لتخفيف المعاناة عن الناس.
المهم أنه حتى كتابة هذه الأسطر الهدنة ثابتة، وهذا ما نأمله بعدما تعب أهلنا في غزة، وبعدما صيغ اتفاق اشترك به ممثلي الإدارتين الراحلة لبايدن والقادمة لترمب، ووفق التقارير فإن ممثلي الإدارتين متفقان على ضرورة إنهاء هذه الحرب، قبل تسلم ترمب لمنصبه، حتى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إنه سلم الملف لإدارة ترمب.
ما يهم هي أن ترفع المعاناة عن قطاع غزة، وتنتهي هذه المأساة التي ستتضح صورتها أكثر، على فظاعة ما رأينا، بعدما تدخل عدسات المصورين إلى شمال القطاع وشرقه، وغيرها من مناطق عاث بها جيش الاحتلال تنكيلا بالبشر والحجر.
نريد لهذه الحرب أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية