هل انتهت جولات الحروب في المنطقة؟ - كتب د. خالد الشقران

د. خالد الشقران منذ تشكيل حكومة الاحتلال الحالية بقيادة نتنياهو التي تضم وزراء من أحزاب يمينية متطرفة، يواجه الشرق الأوسط تحديات متزايدة تهدد استقرار المنطقة ادت الى اشعال حروب راح ضحيتها آلاف البشر وتدمير مقدرات عديد من دول وشعوب المنطقة خاصة العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والانتهاكات المستمرة للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، فهل سينهي اتفاق وقف اطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ يوم امس ومن قبله الاتفاق مع لبنان الحروب التي افتعلتها دولة الاحتلال في المنطقة؟

حكومة الاحتلال التي تتبنى سياسات اكثر تطرفا من مثيلاتها واجراءات قمعية تجاه الفلسطينيين تعبر عن رفضها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحياة الكريمة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، اسهمت بشكل مباشر ومع سبق الاصرار والترصد في تصعيد الأزمات السياسية والإنسانية في الأراضي المحتلة وفي خلق بيئة غير مستقرة وقابلة للتصعيد في أي لحظة وتأجيج الصراع على الصعيدين الإقليمي والدولي.

هذه الحكومة المتطرفة تعمد الى خرق القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية حيث تستند في سياساتها إلى توسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ورفض المفاوضات مع السلطة الفلسطينية اضافة الى اجراءاتها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني في مختلف مناطقه امما يزيد من تفاقم وصعوبة الوضع الإنساني في الضفة الغربية وغزة، حيث يعاني السكان من القيود الاقتصادية وعمليات القتل والاعتقالات الممنهجة المتواصلة، وفي الوقت ذاته تستمر الاعتداءات الاسرائيلية ضد دول الجوار بالتوسع خاصة في ظل العدوان المستمر واحتلال أراض جديدة في كل من سوريا ولبنان، الامر الذي سيجعل المنطقة باستمرار على فوهة بركان قد يثور في أي لحظة بما يعنيه ذلك من عود تأجج الصراع في فلسطين وجوارها من الدول العربية وربما تمتد المواجهة لتشمل مناطق وشعوبا اخرى في المنطقة.

على المستوى الإقليمي، فإن استمرار الحكومة المتطرفة في إسرائيل بسلوكها العدواني ضد دول الجوار سيؤدي إلى تعزيز مشاعر الغضب في العالم العربي والإسلامي، مما يفاقم فرص استمرار الصراعات والحروب في المنطقة، كما تساهم هذه السياسات في تعزيز وجود انواع جديدة من الجماعات والميليشيات المتطرفة مما يعرض أمن دول الجوار للخطر، وكل ذلك سيؤدي بالتأكيد في حال استمراره إلى تدهور العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي، وقد تزداد الضغوط الدولية على دولة الاحتلال الاسرائيلي مع كل انتهاك اضافي لحقوق الفلسطينيين وغيرهم من الشعوب والدول.

ان استمرار الاعمال العدوانية لحكومة الاحتلال المتطرفة ضد دول وشعوب المنطقة سيشكل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 13 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 11 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 14 ساعة
رؤيا الإخباري منذ 6 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات