لا تتوقف التحذيرات من الآثار السلبية التي ستتركها زيادة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حتى قبل أشهر من تسلم منصبه.
هذه التحذيرات أتت بالطبع من الجهات المعنية مباشرة فيها، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي الشريك الكبير لواشنطن، وكذلك كندا الشريك الأكبر، إلى جانب المكسيك، والصين التي أعلنت أنها تعد العدة للرد مباشرة على الخطوة الأميركية المتوقعة.
فحتى مؤسسات محلية أميركية، انضمت إلى الجهات الأجنبية التي تنشر تحذيراتها، بأن رفع الرسوم سيساهم بالضرورة في زيادة التضخم على الساحة المحلية، وطالبت برفع تدريجي إذا كان لا بد من هذه الزيادة، وذلك لكي تستوعب الأسواق المسألة بصورة هادئة، ولتجنب الاهتزاز غير المرغوب فيه.
المشكلة لا تكمن في الرسوم الأميركية المشار إليها فحسب، بل تشمل أيضاً الردود الانتقامية المتوقعة من الدول التي ستخضع صادراتها لقوانين واشنطن التجارية الجديدة. من هنا جاء تحذير واضح جديد هذه المرة من البنك الدولي (ومعه بنك التسويات الدولية) الذي يعتقد بأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية