لمرضى السكري، لا تعد وجبة الإفطار الوجبة الأساسية فقط، بل إنها ضرورية للحفاظ على مستويات السكر في الدم ودعم الصحة العامة، وتخطي وجبة الإفطار قد يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات الفسيولوجية والنفسية، مما يعقد إدارة نسبة السكر في الدم ويزيد من خطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد، وذلك وفقا لموقع indianexpress.
وقدم التقرير، أبرز التأثيرات السلبية لتخطي وجبة الإفطار لمريض السكر، ومنها:
1. اضطراب التحكم في نسبة السكر في الدم
إن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، أو ارتفاع سكر الدم، في وقت لاحق من اليوم، وذلك لأن الجسم يخضع للصيام لفترات طويلة طوال الليل، وعندما يتم تفويت وجبة الإفطار، فإن الوجبات التالية قد تثير استجابة أكثر قوة للجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبة، وبمرور الوقت، يؤدي هذا النمط إلى تفاقم التقلبات في نسبة السكر في الدم، وهو ما يشكل تحديًا للأفراد الذين يهدفون إلى استقرار نسبة السكر في الدم.
2. تفاقم مقاومة الأنسولين
إن مقاومة الأنسولين، وهي السمة المميزة لمرض السكري من النوع الثاني، تعيق قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل فعال، وتشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، مما يجعل تنظيم الجلوكوز أكثر صعوبة.
وقد تؤدي هذه الحالة، إذا استمرت، إلى تسريع تطور مرض السكري وزيادة خطر حدوث المضاعفات المرتبطة به مثل أمراض القلب.
3. المخاطر الصحية طويلة الأمد
فإن عدم تناول وجبة الإفطار بانتظام له آثار أوسع نطاقًا، حيث تزيد مستويات السكر المرتفعة في الدم بشكل مزمن من خطر الإصابة بما يلي:
تطور مرض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع