عندما يتعلق الأمر بحماية الرئيس الأمريكي، فإن سيارة "الوحش" ليست مجرد سيارة عادية. إنها قلعة متنقلة صُمّمت لتوفير أقصى درجات الحماية في جميع الظروف، مهما كانت خطورتها. "الوحش" هو الاسم الذي يعكس قوة هذه السيارة، التي تعد مزيجًا مذهلًا من التكنولوجيا، الهندسة المتقدمة، والابتكار الأمني.
تصميم مدرّع لحماية غير مسبوقة تم تصميم "الوحش" بمواد خاصة تضمن قدرتها على مقاومة أقسى التهديدات. دروعها مصنوعة من الفولاذ، التيتانيوم، والألمنيوم، مما يجعلها قادرة على صد الرصاص وتحمل الانفجارات المباشرة. أما النوافذ فهي مضادة للرصاص ومتعددة الطبقات، توفر رؤية واضحة مع تأمين حماية لا مثيل لها. حتى الإطارات تم تصميمها بتقنية فريدة تسمح لها بالتحرك لمسافات طويلة حتى بعد تلفها أو تعرضها للثقب.
تكنولوجيا متطورة في كل تفصيلة سيارة الرئيس الأمريكي ليست فقط مدرعة، بل هي مركز تكنولوجي متكامل. يحتوي نظام الاتصالات على أحدث التقنيات المشفرة، مما يمكّن الرئيس من التواصل مع أي جهة في العالم على الفور. كما أنها مزودة بأنظمة حماية إلكترونية تمنع أي محاولات لاختراق أنظمتها أو التأثير عليها. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تتضمن السيارة نظام حماية بيولوجي يعزل الرئيس تمامًا عن أي تهديدات مثل الغازات السامة أو الجراثيم.
قدرات قتالية لمواجهة أي خطر إلى جانب الحماية، تم تجهيز "الوحش" بقدرات هجومية تجعلها قادرة على التعامل مع التهديدات المباشرة. تتضمن السيارة رشاشات آلية وقاذفات قنابل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام
