** انضم السويسرى مارسيل كولر إلى تريند المرحلة «فين الصفقات يا خطيب» وبات هجومه على إدارة النادى فى كل مؤتمر صحفى عقب كل إخفاق للفريق أمرًا معتادًا بسبب تأخر إبرام الصفقات.

** نعلم جميعا أن هناك أزمة فى هذا الملف والوقت ضاق جدا، ولكن حلها ليس فى تصديرها لوسائل الإعلام والجماهير الغاضبة ليزداد الأمر اشتعالا وضغطا على الإدارة، ولكن عودتنا إدارة الأهلى والأجهزة الفنية السابقة أن مناقشة وحل تلك الأمور يكون داخل الغرف المغلقة، حتى لا نرى المشهد العبثى بين المدرب السويسرى ومترجمه عقب الخسارة أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى.

** اعتقادى أن عبقرية أى مدرب تظهر فى الظروف الصعبة التى يمر بها فريقه خاصة مع الغيابات والإصابات، ويبدو لى أن كولر فقد الكثير من أهم ميزاته وهى هدوءه وتركيزه فى التعامل مع الأزمات والعثرات التى مر بها فريقه مؤخرًا.

** كولر الفائز مع الأهلى بـ 11 لقبا وبرونزية مونديال الأندية، هو نفسه كولر الذى خسر بطولتين هامتين بداية هذا الموسم، السوبر الأفريقى أمام الزمالك والإنتركونتننتال أمام باتشيكو المكسيكى، بعدما فقد السيطرة على لاعبيه داخل الغرف المغلقة وفى المستطيل الأخضر، واستغنى عن عدد كبير من أهم عناصر الفريق ولم يتم تعويضهم بصورة أفضل، لتعانى مقاعد بدلاء الأهلى من فراغ فنى واحتياطى استراتيجى.

** تخاريف كولر وصلت إلى مرحلة العناد الفنى فى قائمة المباريات وطريقة اللعب والتغييرات، أدت إلى خسارته لنقاط عديدة كانت فى المتناول فى بطولة الدورى، وحلول فريقه وصيفا فى مجموعته ببطولة دورى أبطال إفريقيا.

** كلامى ليس دعوة لإقالة أو استقالة مدرب مميز ضل الطريق مؤخرا بتصريحات مستفزة، ولكن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق