حقق فريق من علماء جامعة أوتريخت اكتشافا مذهلا يتعلق بهياكل ضخمة مدفونة على عمق 1200 ميل (1931 كم) تحت سطح الأرض.
وهذه "الجبال" الصخرية (أو القمم) التي يُعتقد أنها قد تكون أقدم من أي شيء على سطح كوكبنا، أطول بأكثر من 100 مرة من قمة جبل إيفرست الشهيرة (8800 متر)، ما يعيد النظر في العديد من المفاهيم العلمية حول تكوين الأرض.
وتوجد هذه الهياكل على الحدود بين نواة الأرض والوشاح، وهي منطقة شبه صلبة تحت القشرة الأرضية.
وتُظهر الهياكل التي تعرف باسم "المقاطعات الكبيرة ذات السرعة الزلزالية المنخفضة" (LLSVPs)، كثافة وحرارة أعلى بكثير من المناطق المحيطة بها، وهو ما يسبب تباطؤا كبيرا في الموجات الزلزالية التي تمر عبرها.
ودرس الباحثون هذه المناطق باستخدام الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، التي تستخدم للكشف عن التركيبة الداخلية للأرض. فعند حدوث زلزال، تنتقل الموجات الزلزالية عبر الكوكب وتتكشف طريقة انكسارها أو تباطؤها بحسب الكثافة والحرارة في المنطقة التي تمر عبرها. ومن خلال هذه الطريقة، تمكن العلماء من اكتشاف هذه الهياكل العميقة تحت سطح الأرض.
ورغم أن هذه الهياكل ضخمة وساخنة، فإن عمرها قد يصل إلى نصف مليار عام على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم