أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بثت يوم الخميس، أنه يخطط للتواصل مرة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مشيداً بعلاقته الشخصية معه والتي وصفها بأنها كانت إيجابية خلال ولايته الأولى.وقال ترامب: "سأتواصل معه مرة أخرى"، مضيفا أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيداً".
وأشار ترامب إلى أن الزعيم الكوري الشمالي "رجل ذكي"، وأبدى ثقته بإمكانية استئناف الحوار بينهما.
قمم غير مسبوقة
خلال ولايته الأولى، عقد ترامب 3 قمم تاريخية مع كيم جونغ أون، بدأت في سنغافورة عام 2018، حيث أثار اللقاء اهتماما عالميا ووصف ترامب العلاقة بينهما بأنها "وقوع في الحب".
لكن القمة الثانية في هانوي عام 2019 انهارت بسبب خلافات حول العقوبات وما يجب على كوريا الشمالية التخلي عنه من قدراتها النووية.
ومنذ ذلك الحين، تخلت بيونغ يانغ عن الدبلوماسية وكثفت من تطوير برنامجها النووي، رافضة العروض الأميركية لإجراء محادثات جديدة.
وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تناولت مؤخرا حفل تنصيب ترامب كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة دون أي تعليق مباشر على فوزه أو رئاسته، لكنها ركزت على اتهام الولايات المتحدة بارتكاب فظائع خلال الحرب الكورية (1950-1953).
ونشرت صحيفة رودونغ سينمون، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، مقالاً موجزاً عن انتخاب ترامب، مرفقاً بصورة لطلاب يتلقون تعليماً دعائياً عن "الفظائع الأميركية" في الحرب الكورية.
رغم التوترات المستمرة، يبقى إعلان ترامب عن نيته التواصل مع كيم جونغ أون خطوة لافتة قد تفتح الباب لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد