أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، الذي يقضي بإجبار مئات المقدسيين على إخلاء منازلهم في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، في إطار حملة تهجير قسري تستهدف الحي وسكانه الأصليين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن فتوح قوله في بيان صادر عن المجلس الوطنيلا، اليوم الجمعة، إن الاحتلال يعمل على تصفية الوجود العربي المقدسي، من خلال تصعيده لعمليات هدم المنازل والاستيلاء وتزوير الأوراق الرسمية لتغيير التركيبة السكانية في القدس المحتلة حول المسجد الأقصى على وجه الخصوص لإحلال المستعمرين ودفع المقدسيين على الرحيل والابتعاد لأنهم خط الدفاع الأول عن المسجد الاقصى.
وأشار إلى أن هدم عشرات المنازل جنوب المسجد الأقصى المبارك ضمن مخطط استعماري يهدف إلى إقامة ما يسمى "حديقة توراتية" والتي لا تعدو كونها أداة تهويدية تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في مدينتهم وعزل الأحياء العربية عن بعضها البعض.
وشدد فتوح، على أن هذه الجريمة المعلنة التي تهدد عشرات المنازل في الحي تأتي في سياق سياسة استعمارية ممنهجة تسعى لتغيير الهوية التاريخية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام