كشفت مجلة "نيوزويك"، الجمعة، عن جهود متزايدة لمحاولة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمرة الثالثة مع بدء ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.
وأضافت المجلة الأمريكية في تقرير لها، أن "الدفع المتجدد نحو عزل ترامب يؤكد الانقسامات السياسية العميقة في البلاد، والتداعيات المستمرة لحملته".
حملة لعزل ترامب وأوضح التقرير أن منظمة (FSFP) "حرية التعبير للناس" المستقلة، أطلقت حملة لعزل ترامب.
ووفقاً لما نقلته "نيوزويك"، تقول المنظمة، إن "عودة ترامب إلى البيت الأبيض تشكل تهديداً غير مسبوق لديمقراطيتنا".
وتقول المجموعة إن "ترامب غير مؤهل للرئاسة بسبب دوره في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، بموجب التعديل الرابع عشر، والذي ينص على أن "أي شخص، بما في ذلك الرئيس، الذي يقسم اليمين الدستورية للحفاظ على الدستور، ثم ينخرط في تمرد"، فهو غير مؤهل لتولي منصب عام في المستقبل".
ويشار إلى أن ترامب دفع ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه فيما يتعلق بأحداث السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.
كما وجد حكم للمحكمة العليا، أن "الرؤساء السابقين يتمتعون بحصانة واسعة من الملاحقة الجنائية عن أفعال تعتبر واجبات رسمية"، مما وضع عقبة كبيرة في طريق القضية المرفوعة ضده، والتي تم إسقاطها.
ومع ذلك، أفاد تقرير أصدره حديثاً المستشار الخاص السابق جاك سميث، بأن هناك أدلة كافية لمحاكمة ترامب، لو لم يتم إعادة انتخابه.
وبحسب ما نقلته المجلة، فإن منظمة "حرية التعبير للناس"، تتهم ترامب أيضاً "بانتهاك بنود المخصصات المالية في الدستور، والتي تحد من الهدايا التي يمكن للمسؤولين الفيدراليين الحصول عليها".
وبحسب المنظمة، فإن "ترامب رفض بيع حصته في الشركات التي يضمن من خلالها تلقي مدفوعات كبيرة من الحكومات الأجنبية، في انتهاك لبند العائدات الأجنبية".
وأضافت، أن "5 حكومات أجنبية على الأقل، تدفع مبلغ مليوني دولار شهرياً كرسوم لوحداتها في برج ترامب العالمي؛ ولأن كل هذه الحكومات الأجنبية الخمس تدفع حالياً لترامب هذه الرسوم الشهرية، فإن ترامب ينتهك بند العائدات الأجنبية، منذ اللحظة التي أدى فيها اليمين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري