الشارقة 24 أ ف ب:
في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تكثر الأحاديث عن ازدياد عدد الحواجز الإسرائيلية، التي أدّت إلى شلّ حركة المرور، منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اكتظاظ وطوابير سيارات
وفيما تنشط مشاركة المعلومات عن حركة السير في مجموعات على تطبيق واتساب، تتزايد في الرسائل المتداولة الدوائر الحمراء المرتبطة بأسماء نقاط العبور والتقاطعات، التي تشهد اكتظاظاً وطوابير سيارات.
حواجز معدنية
ويوضح بشار باسل من قرية الطيبة شمال شرق رام الله، بدأ الأمر ليل الأحد الاثنين، استيقظنا لنكتشف وجود حواجز معدنية على الطرق المؤدية إلى أريحا والقدس ونابلس.
تفتيش كلّ سيارة
ويضيف باسل مساء الاثنين، بقي العائدون من رام الله بعد عملهم، في سياراتهم من الساعة الرابعة بعد الظهر إلى الساعة الثانية صباحاً، وتابع أنّ كلّ سيارة خضعت للتفتيش من قبل الجيش الإسرائيلي.
مغادرة العمل مبكراً
وفي هذا السياق، يشير الكثير من السكان إلى أنهم غادروا عملهم في وقت مبكر الثلاثاء والأربعاء، تحسباً لرحلة شاقّة سيخوضونها وينتظرون خلالها في طوابير طويلة، مع عدم إمكانية العودة قبل الوصول إلى نقاط التفتيش.
ويتابع باسل، لم نشهد وضعاً صعباً كهذا منذ الانتفاضة الثانية بين العامين 2000 و2005.
اختناقات مرورية
من الجنوب إلى الشمال، تتكرّر الاختناقات المرورية حيث تنتظر عشرات السيارات وأحيانا المئات، عبور الحواجز.
ومن سائقي هذه السيارات، أنس أحمد الذي وجد نفسه عالقاً لمدّة أكثر من خمس ساعات قرب المدينة الجامعية في بيرزيت، على طريق أصبح أكثر ازدحاماً، جراء إغلاق الطرق الموازية، ويقول متنهّداً: "هذه مضيعة للوقت".
898
حاجزاً
وتحتل إسرائيل، الضفة الغربية منذ العام 1967، وأقامت فيها مستوطنات إسرائيلية غير شرعية بنظر القانون الدولي، وفضلاً عن ذلك، تتخلّلها حواجز دائمة، بينها وبين إسرائيل من جهة وعند التقاطعات الكبرى من جهة أخرى، أي بين المحافظات المختلفة وعلى مقربة من المستوطنات.
وأُقيمت نقاط تفتيش جديدة، منذ السابع من أكتوبر 2023، غير أنّ الوضع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24