تُعد صناعة السرود في الإمارات واحدة من الحرف التراثية اليدوية التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل، تتميز بكونها شاهداً حياً على ارتباط المجتمع الإماراتي بجذوره، حيث كانت السرود تستخدم كجزء من الحياة اليومية في الماضي، وخصوصاً في تقديم الطعام والضيافة.
ومع التغيرات التي طرأت على نمط الحياة، بقيت هذه الصناعة رمزاً للهوية الثقافية والتراثية.
السرود، حصير دائري مصنوع من سعف النخيل، يُستخدم كقاعدة لتقديم الطعام أو كجزء من ديكور المنازل، يتميز بألوانه الطبيعية والتصاميم البسيطة التي تعكس البيئة الإماراتية، وترتبط صناعة السرود بحياة الإماراتيين في الماضي، حيث اعتمد سكان المناطق الصحراوية والزراعية على سعف النخيل في صنع أدوات الحياة اليومية.
قالت (أم فيصل): 'في الماضي تعلمنا من أمهاتنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية