يستعد رالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام في نسخته الـ34 من 21 إلى 27 فبراير المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للانطلاق عبر مسار مختلف في منطقة «القوع» حيث سيكون متاحاً لجميع المتسابقين، بعد أن كان المخيم مقتصراً في السباق على فئة الدراجات فقط.
وبحسب اللجنة المنظمة للرالي يستقبل المخيم في منطقة «القوع» السيارات للمرة الأولى في تاريخه، ما يعد إضافة كبيرة للحدث الذي يواصل تطوره من نسخة إلى أخرى.
وتقع منطقة «القوع» في المنطقة الشرقية من أبوظبي، وستكون مجرة درب التبانة خلفية مثالية لإضفاء الإثارة على مخيم الرالي، وغالباً ما تكون في المرحلة الثالثة أو الرابعة، حيث يشكل المخيم نقطة تحول في سباقات الرالي، وقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في ترتيب المتسابقين.
وفي مخيم الماراثون هذا العام، سيستضيف رالي أبوظبي الصحراوي أكبر عدد من المتنافسين تحت النجوم في منطقة «القوع»، ويقوم السائقون بإجراء الإصلاحات الضرورية في المخيم، من دون تلقي أي مساعدة خارجية طوال الليل، في واحدة من أقسى سباقات الراليات الصحراوية في أجندة بطولة العالم.
كما ستكون السرعة والملاحة والمثابرة جميعها عناصر أساسية في النسخة المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي، مع تقديم مراحل جديدة في «الربع الخالي»، وتعديل مسار الرالي بنسبة تزيد على 50%، كل ذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية