دعا وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأحزاب الوطنية إلى مراجعة وتقييم ما تم تحقيقه في المرحلة الأولى من العملية السياسية التي تم ترسيخها من خلال قانوني الأحزاب والانتخاب، وإجراء الانتخابات البرلمانية لأعضاء المجلس النيابي العشرين بمشاركة الأحزاب البرامجية التي حازت عشر قوائم منها على واحد وأربعين مقعدا من مقاعد المجلس المائة وثمانية وثلاثين. وقال خلال لقائه اليوم عددا من الأمناء العامين لأحزاب أردنية إننا لا زلنا في مرحلة التهيئة لبيئة سياسية حاضنة للعمل الحزبي البرامجي تكبر وتتعمق عبر المراحل القادمة وصولا إلى أغلبية برلمانية بإمكانها تشكيل الحكومات أو المشاركة فيها، مشيرا إلى أن الأحزاب تمتلك هامشا زمنيا كافيا لتعزيز حضورها لدى القواعد الشعبية، خاصة الشباب والمرأة، كذلك إعادة ترتيب أولوياتها بما يتوافق مع طموحات الأردنيين والأردنيات، والمصالح العليا للدولة.
وأوضح العودات أن عدم تجاوز عدد من الأحزاب العتبة الانتخابية ليس مؤشرا على الفشل خاصة، أن المدة الزمنية بين صدور قانوني الأحزاب والانتخاب، وإجراء الانتخابات النيابية كانت قصيرة نوعا ما، لكن المشاركة في حد ذاتها هي إنجاز وطني تمكن الأردن من خلالها مواصلة مسیرته السياسية والاقتصادية والإدارية بالرغم من الظروف الصعبة المحيطة به، التي يتأثر بها حكما لارتباطها بقضية الشعب الفلسطيني التي يحمل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لواء الدفاع عنها، ويقف إلى جانبه في كل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية