أوقعت قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتعلقة بتعليق المساعدات الأميركية إلى بلادنا لمدة 3 شهور، أذًى اقتصاديًا مؤكدًا ملموسًا، طال الآلاف من أبنائنا الأردنيين الذين يعملون في مشاريع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID في بلادنا.
فاعتبارا من بداية شهر شباط القادم سيتوقف عن العمل في مشاريع USAID أكثر من 20000 مواطن أردني.
وسيكون الأذى ضخمًا إن امتدت او تمددت «العقوبات الأميركية لمدد إضافية !
وقد قدم لنا الصحفي الدكتور عبد المهدي القطامين معلومات مهمة في هذا الصدد تكشف أرقام وخطورة الموضوع فكتب ما يلي:
تتوزع المساعدات الأميركية للأردن على عدة قطاعات إقتصادية وتنموية، في مجالات المياه، والطاقة، والتعليم، والصحة، ودعم برامج تعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، والحد من الفقر، والمساعدات العسكرية والأمنية، والمساعدات الإنسانية واللاجئين، والتدريب، والبيئة.
ويعد محور المياه أكثر القطاعات تلقيًا للمساعدات، فقد تم توقيع عدة اتفاقيات لدعم هذا القطاع بمملغ 520 مليون دولار فقط، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي 2024 .
إن وقف المساعدات أو اعادة النظر فيها أو تأجيلها، يشكل خطرًا حقيقيًا على الاقتصاد الوطني، وعلى عجلة التنمية ككل، لأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية