أعلن مكتب هيئة الادعاء العام في بروكسل، اليوم الثلاثاء، عن توجيه اتهامات لرادجا ناينغولان، اللاعب السابق في منتخب بلجيكا لكرة القدم، بالانضمام إلى منظمة إجرامية.
تأتي هذه الاتهامات في إطار تحقيقات واسعة النطاق بشأن تهريب مخدر الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أوروبا.
وأوضح الادعاء العام أن القضية تتعلق بجلب كميات كبيرة من الكوكايين بطريقة غير قانونية عبر ميناء أنتويرب البلجيكي، ليتم توزيعها وبيعها داخل البلاد.
حملة مداهمات واسعة في بلجيكا
كجزء من التحقيقات الجارية، نفذت الشرطة الفيدرالية في بروكسل صباح أمس الاثنين 30 عملية تفتيش، شملت مناطق عدة أبرزها مقاطعة أنتويرب وضواحي العاصمة بروكسل.
ووفقًا للسلطات، تم القبض على عدة أشخاص، بينهم ناينغولان، الذي تم إطلاق سراحه لاحقًا بشروط، دون تحديد موعد مثوله المقبل أمام المحكمة.
ردود فعل نادي لوكيرن تيمسي
من جانبه، أكد نادي لوكيرن تيمسي، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية البلجيكي، أنه علم بخبر القبض على لاعبه ناينغولان من خلال تقارير إعلامية.
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من انضمام اللاعب إلى الفريق واحتفاله بظهوره الأول عبر تسجيل هدف من ضربة ركنية.
مسيرة رياضية مثيرة للجدل
يبلغ ناينغولان من العمر 36 عامًا، وسبق له اللعب في 30 مباراة دولية مع منتخب بلجيكا، كان آخرها في مارس 2018.
وقضى اللاعب معظم مسيرته الاحترافية في إيطاليا، حيث ارتدى قمصان أندية كبرى مثل روما وإنتر ميلان، واشتهر بمهاراته في وسط الملعب.
لكن مسيرته الكروية لم تخلُ من الجدل، إذ تعرض لعقوبات متكررة بسبب سلوكياته الخارجة عن النص.
في عام 2018، فرض عليه نادي روما غرامة مالية وأوقفه لمباراة واحدة بعد ظهوره في مقاطع فيديو على منصة "إنستغرام" وهو يبدو تحت تأثير الكحول خلال احتفالات رأس السنة.
وفي عام 2022، أثناء لعبه مع نادي رويال أنتويرب، أُوقف عن اللعب بعد أن شوهد يدخن سيجارة إلكترونية على مقاعد البدلاء.
وبعد فترة من التوقف عن اللعب، قرر ناينغولان العودة إلى الملاعب وانضم إلى لوكيرن تيمسي، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته.
إلا أن اتهامه الأخير بالانضمام إلى منظمة إجرامية يلقي بظلاله على مستقبله المهني، وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه التحقيقات.(وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد