بعدما أنهى الطالب المصري مينا عادل دراسة الثانوية العامة، العام الماضي، والذي عاش حياته في محافظة قنا بصعيد مصر، اختار التقديم على برنامج المنح الجامعية المقدم من «الوكالة الأميركية للتنمية»، مفضلاً الالتحاق بكلية «تكنولوجيا المعلومات» بالجامعة الأميركية، مع دراسة سنة تحضيرية خلال العام الدراسي الحالي.
لكن مينا الذي درس الفصل الدراسي الأول بالجامعة الأميركية في القاهرة خلال العام التحضيري، فوجئ مع مئات الطلاب غيره بإبلاغهم وقف المنحة، على خلفية الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترمب بشأن إعادة تقييم وترتيب المساعدات الخارجية الأميركية.
ويقدم برنامج الوكالة منحاً دراسية لما يقرب من عدد 372 طالباً وطالبة في العام الدراسي الجامعي 2024 - 2025، وذلك للحصول على شهادة البكالوريوس أو الليسانس في عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، بحسب الموقع الرسمي للجامعة الأميركية بالقاهرة.
ويهدف برنامج «المنح الجامعية» الذي تشترك فيه 10 جامعات داخل مصر إلى تمكين الطلاب المتفوقين أكاديمياً وغير القادرين مالياً من الالتحاق والتميز، في ظل إتاحة فرص تعليمية جامعية أفضل، مع زيادة فرص الطلاب المصريين في الالتحاق بالدراسة الجامعية، وتحديداً بالكليات والتخصصات التي تقدم فيها الدراسة ذات المصروفات بنظام الساعات المعتمدة وباللغة الإنجليزية، مع توفير سبل الإقامة للطلاب المغتربين وإمكانية دفع بدل مالي شهري.
يقول مينا لـ«الشرق الأوسط» إن الخيارات التي وضعت أمامهم صعبة ومكلفة للغاية بالنسبة لهم، باعتبار أن غالبية الطلاب من أسر متوسطة، ولا يمكنهم سداد كامل الرسوم الدراسية بالجامعة الأميركية، والتي تتجاوز مليون جنيه سنوياً (الدولار يساوي 50.20 جنيه)، مشيراً إلى أن مستقبلهم بات مهدداً لعدم وجود حلول بديلة أمامهم.
وقررت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، تجميد التمويل الجديد لجميع برامج المساعدات الأميركية تقريباً في مختلف أنحاء العالم، باستثناء السماح باستمرار برامج الغذاء الإنسانية والمساعدات العسكرية لإسرائيل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط