ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مع تصاعد المخاوف بشأن آفاق النمو الأميركي، مدفوعة بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية العدوانية، وتقرير ضعيف عن التضخم، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن الأصول الآمنة.
صعدت أسعار الذهب إلى 2,989.98 دولار للأونصة في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الجمعة، متجاوزة أعلى مستوى سابق تم تسجيله يوم الخميس.
يأتي الارتفاع الأخير في أسعار المعدن النفيس بعد صدور بيانات أميركية أظهرت ركود التضخم في سوق الجملة في فبراير، نتيجة انخفاض حاد في هوامش التجارة.
هذه الأرقام عززت التوقعات بتبني سياسات نقدية أكثر مرونة، حيث يسعى المسؤولون الأميركيون إلى الحد من الضغوط التضخمية المستمرة. عادةً ما تؤدي تكاليف الاقتراض المنخفضة إلى تعزيز أسعار الذهب، نظراً لعدم تقديمه أي عوائد فائدة.
تأثير عوائد السندات وانخفاض الأسهم
في أماكن أخرى، وصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 و30 عاماً إلى أعلى مستوياتها لهذا الشهر، حيث تدفق المستثمرون على السندات الحكومية الأميركية، في ظل تراجع التوقعات بشأن النمو الاقتصادي في البلاد، مما أثر سلباً على أداء الأسهم.
حصل الذهب على دفعة إضافية من انخفاض العوائد وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، بعد أن تراجع مؤشر "إس آند بي 500" يوم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg