العوامل البيولوجية: تعود الفروق في طول العمر بين الرجال والنساء بشكل كبير إلى العوامل البيولوجية. حيث تلعب الهرمونات دوراً مهماً في هذه الفروق، إذ يساعد هرمون الإستروجين الموجود بكثرة لدى النساء في الحماية من بعض الأمراض المزمنة، كالقلق وأمراض القلب. بينما يساهم هرمون التستوستيرون لدى الرجال في السلوكيات المحفوفة بالمخاطر التي قد تؤدي إلى تقليص فترات حياتهم.
التغيرات الجينية: تلعب الكروموسومات دوراً مهماً في تحديد الصحة العامة وطول العمر. فوجود الكروموسوم X المزدوج لدى النساء يوفر لهن ميزة أكبر في مقاومة الأمراض الجينية، بينما لدى الرجال كروموسوم X واحد، مما يزيد من تعرضهم لبعض المشاكل الصحية.
العوامل الاجتماعية والنفسية: تلعب العوامل الاجتماعية والسلوكيات النفسية دوراً لا يمكن تجاهله أيضاً. يجد الباحثون أن الرجال غالباً ما يتبنون نمط حياة ينطوي على مزيد من المخاطر، وهم أقل عرضة لطلب المساعدة الطبية مقارنة بالنساء. كما أن الضغوطات الاجتماعية التي ترتبط بأدوارهم التقليدية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز