لطالما كانت أعماق البحار سراً غامضاً للبشرية، حيث لم يتمكن الإنسان من الغوص لأكثر من 15 متراً دون أن يتعرض لمخاطر الغرق أو ضغط الماء الشديد.
ولكن مع تطور العلوم والغواصات الحديثة، اكتشف العلماء أن المحيطات تحتوي على ظلمات متراكبة لا يصلها ضوء الشمس، تماماً كما ورد في القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام في قوله تعالى: أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ، مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ، ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ .
حقائق علمية مذهلة وتشير الدراسات الحديثة إلى أن ضوء الشمس لا يخترق سوى الطبقات العُليا من البحر، حيث يبدأ الضوء بالاختفاء تدريجياً حتى ينعدم تماماً على عمق 1000 متر، مما يجعل تلك المناطق غارقة في الظلام التام.
ومن الحقائق التي أدهشت العلماء أيضاً أن لكل بحر طبقتين من المياه؛ الأولى عميقة ومظلمة يغطيها موج داخلي غير مرئي، والثانية سطحية فوقها موج ظاهر، وهو ما تطابق مع الآية الكريمة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق