في عالمٍ تتطوَّر فيه الابتكارات باستمرار، جاءت مبادرة «دوري امش 30»؛ لتكسر الصورة التقليديَّة لحملات التوعية الصحيَّة، وتقدِّم نموذجًا تفاعليًّا يحفِّز الأفراد على تبنِّي أسلوب حياة نشط بطريقة ممتعة، فمن خلال تحويل المشي إلى دوري تنافسيٍّ، استطاعت وزارة الصحَّة تقديم التوعية بأسلوب مختلف، يتجاوز النصائح التقليديَّة إلى تجربة واقعيَّة ممتعة ومشجِّعة.
الميزة الأبرز لهذه المبادرة، تكمن في «المنافسة الصحيَّة»، التي تجمع بين التحدِّي، والتقنية، والتحفيز المجتمعيِّ؛ ممَّا يجعل المشي أكثر جاذبيَّةً واندماجًا في الحياة اليوميَّة. وبتسمية المبادرة «دوري امش 30»، عزَّزت الوزارة من ربط الفكرة بعنصر مألوف لدى الجميع، وهو الدوريات الرياضيَّة؛ ممَّا جعلها أكثر انتشارًا واستيعابًا لدى مختلف الفئات.
المشي ليس نشاطًا رياضيًّا فقط، بل أسلوب حياة يمكن ممارسته في أيِّ وقت وأيِّ مكان، دون الحاجة إلى تجهيزات خاصَّة، أو تكاليف إضافيَّة. فهو لا يتطلَّب سوى 30 دقيقة يوميًّا (ما يعادل 8000 خطوة)، ورغم بساطته، إلَّا أنَّ تأثيره الصحي كبير، إذ يعزِّز صحَّة القلب، وينظِّم مستويات السكَّر، ويقلِّل من مخاطر الأمراض المزمنة. وإلى جانب الفوائد الجسديَّة، يساعد المشي أيضًا في تحسين المزاج، وتقليل التوتر، وزيادة النشاط الذهنيِّ؛ ممَّا يجعله عادةً ضروريَّةً للحفاظ على الصحَّة العامَّة.
لضمان انتشار ثقافة المشي، قدَّمت الوزارة حوافز مشجِّعة، حيث تصل قيمة الجوائز إلى 250 ألف ريال،؛ ممَّا جعل التحدِّي أكثر إثارةً. كما اعتمدت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة