بعد أن سجلت عقارات أحياء الرياض ارتفاعات قياسية، توجه المستثمرون لأطراف العاصمة بصفقات مليارية خلال الأشهر الماضية، بحثا عن بدائل مرشحة لتسجيل قفزات ومكاسب كبيرة، في ظل الطلب المستقبلي المتوقع في هذه المناطق.
قال لـ "الاقتصادية" عقاريون، إن الفرص تكمن في أطراف المدن كونها مناطق واعدة تحيطها مشاريع كبرى، لما تشهده من مشاريع ومنشآت من نوع آخر كالمنتجعات والمراكز الترفيهية، خصوصا مع نقل الشركات العالمية لمقراتها الإقليمية إلى الرياض.
وشهدت أراضي ملهم مزادا شاركت فيه جهات استثمارية من داخل المملكة وخارجها، حيث تم بيع أرض بمساحة 1600 متر مربع بسعر 3350 ريالا للمتر المربع، وبإجمالي 5.3 مليون ريال.
كما جرى تنفيذ صفقة تعد الأكبر من نوعها منذ بداية العام، وهي بيع أرض خام زراعية في حي الدوحيرش بالعيينة شمال الرياض بمساحة تتجاوز 5 ملايين متر مربع، بقيمة 834 مليون ريال.
وهذه الصفقة تعد مؤشرا قويا على التوجه الاستثماري نحو الأراضي الخام الكبيرة، خصوصا في المواقع الإستراتيجية القريبة من الرياض، ما يعكس ثقة المستثمرين في المستقبل العقاري لهذه المناطق
عاملان يجذبان العقاريين للضواحي
هنا يرى رئيس مجلس شركة إعمار المتقدمة، عايد الهرفي، أن توجه كثير من المستثمرين والشركات العقارية لتملك مساحات أراض سكنية وزراعية كبيرة في ضواحي وأطراف الرياض يعود لعاملين رئيسيين.
قال الهرفي، إن أحد العاملين بسبب الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب في مدينة الرياض، مع ارتفاع النمو السكاني على النمو العمراني بوتيرة أسرع".
أضاف، أن ذلك يأتي كنتيجة طبيعية لما تشهده الرياض من إقبال كبير للنهضة التنموية التي تشهدها في ظل رؤية 2030، ولوجود تحديات وإشكالات في القطاع العقاري حدت من ضخ منتجات سكنية وعقارية وسد هذه الفجوة.
بحسب الهرفي، فإن السبب الآخر يعود لما هو متوقع أن تشهده ضواحي وأطراف مدينة الرياض من مشاريع ومنشآت من نوع آخر، مثل المنتجعات والمصحات والمراكز الترفيهية، خاصة مع نقل الشركات العالمية لمقراتها الإقليمية إلى الرياض ".
و في 6 يونيو 2024، تم بيع أرض "عبق الوصيل" الزراعية شمال محافظة الدرعية بمساحة 862470 مترًا مربعًا لرجل الأعمال عبدالمجيد السبعان، رئيس مجلس إدارة شركة توصية للعقارات، بقيمة 310 ملايين ريال.
كما بيعت في 25 نوفمبر 2025 أرض مساحتها تتجاوز 1600 متر مربع بـ3350 ريالا للمتر وقيمة إجمالية 5.3 مليون ريال، لصالح المستثمر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية