أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن صلاة التراويح يمكن أن تُؤدى بركعتين فقط، مشيرًا إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، لم يحدد عددًا معينًا لها، وأن أداءها في البيت قد يكون أفضل في بعض الأحوال، وفقًا لما ورد في السنة النبوية وآراء الفقهاء.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، في تصريحات له اليوم، أن صلاة التراويح تعد من قيام الليل، وهو نافلة لا يشترط فيها عدد معين من الركعات، مستشهدًا بقول الله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ (الإسراء: 79)، كما أورد حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى". (متفق عليه).
وأضاف الدكتور قابيل أن أداء التراويح في البيت أفضل لمن وجد فيه خشوعًا أكثر، مستدلًا بحديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:
"أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". (رواه البخاري ومسلم).
وأوضح أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي التراويح في بيته، ثم خرج في بعض الليالي وصلى بالناس، فلما اجتمعوا بأعداد كبيرة امتنع عن الخروج حتى لا تُفرض عليهم، مما يدل على أن أداءها في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي