منذ سقوط حكم بشار الأسد، تتجدد كثيراً القضايا الجدلية بين السوريين التي تخلق الاستقطاب وتصل إلى حد تراشق الاتهامات، ومن بينها قضية اتهام الفنان جمال سليمان بمطالبته بالإبقاء على تصنيف "الإرهاب" بحق الإدارة السورية.
بدأت القصة عندما اتهمت الناشطة السورية ميساء قباني، في فيديو نشرته عبر حسابها على فيسبوك، منظمة علوية في واشنطن من ضمنهم الفنان والسياسي المعارض لحكم الأسد جمال سليمان، بأنها طالبت في الكونغرس بعدم رفع صفة الإرهاب عن الإدارة السورية الجديدة حتى لا ترفع العقوبات المفروضة على بلادها.
فيما نفى سليمان ارتباطه بهذه المنظمة أو أي مؤسسة "ذات طابع طائفي".
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Facebook اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. وأكد سليمان حضوره إفطاراً وطنياً سنوياً تحضره شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية دولية وكذلك الرئيس الأمريكي.
وقال إنه ومجموعة من السوريين الحاضرين في الإفطار التقوا بأعضاء من الكونغرس وطالبوا برفع العقوبات، ونفى ما ورد في حديث قباني، وقال: "الله يعينك يا بلد و يعين شعبك".
قصص مقترحة نهاية
عادت قباني ونقلت نفي سليمان ارتباطه بالمنظمة، وقالت: "قد أكون مخطئة".
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Facebook اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. خلقت تلك الاتهامات ونفي سليمان، حالة جدل بين السوريين في منصات التواصل الاجتماعي.
وتلقّى سليمان الذي أبدى سابقاً رغبته بالترشح للانتخابات الرئاسية السورية اتهامات عدة بـ"الخيانة"، فيما دافع عنه آخرون ونفوا هذه التهم.
وتساءل مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، إذا ما كانت الرغبة بالوصول للمناصب تدعو سليمان للإقدام على ذلك.
في المقابل انبرت شخصيات عدة، إلى الدفاع عن مواقف سليمان وتاريخه "الوطني".
الصحفي السوري أكرم خزام دافع عن سليمان، وقال إنه "بعيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي