وجّه الجيش الإسرائيلي الأربعاء، إنذارات للسكان في قطاع غزة بإخلاء ما وصفها بـ "مناطق قتال خطيرة" في شمال القطاع وجنوبه، غداة استئنافه شنّ غارات أسفرت عن مقتل المئات.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان على منصة إكس: "تحذير عاجل إلى سكان قطاع غزة المتواجدين.. تحديداً في بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة"، واصفاً إياها بأنها "مناطق قتال خطيرة".
ويضيف "من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء فوراً إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خان يونس".
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني في غزة أن 13 فلسطينياً بينهم أطفال قتلوا جراء غارات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، طالت مناطق عدة في القطاع المحاصر، وفق وكالة فرانس برس.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن "الاحتلال نفّذ عدة غارات منتصف الليل وفجر اليوم وأسفرت عن 13 شهيداً بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات المصابين"، مشيراً إلى أنها طالت "خياماً للنازحين في خان يونس ومنزلاً في مدينة غزة".
قصص مقترحة نهاية
وشنّت إسرائيل الثلاثاء ضربات على قطاع غزة تعد الأعنف منذ بدء سريان الهدنة مع حماس في 19 يناير/ كانون الثاني، ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة نحو 562 شخصاً، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
حماس: لم نغلق باب التفاوض رغم الغارات الإسرائيلية العنيفة وأكد مسؤول في حركة حماس الأربعاء، أن الحركة لم تُغلق باب التفاوض رغم الغارات العنيفة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ الثلاثاء، مطالباً الوسطاء بإلزام إسرائيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، إن "حماس لم تغلق باب التفاوض، ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف".
وأضاف "حماس تطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية" من الهدنة التي بدأت في يناير/ كانون الثاني.
وشدد المسؤول على أن "لا شروط لدينا ولكننا نطالب بإلزام الاحتلال وقف العدوان وحرب الإبادة فوراً، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع".
وقال "أكدنا للوسطاء لو أن نتنياهو كان جاداً لكان بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال ساعات"، متابعاً "أكدنا مراراً أننا جاهزون للتوصل لاتفاق والتزمنا بتنفيذ كافة بنوده، لكن الاحتلال هو الذي يماطل ويعطّل ولديه نوايا مبيتة لاستئناف العدوان والحرب".
وأشار إلى أن "حماس على تواصل دائم مع الوسطاء من أجل لجم الاحتلال وإجباره على احترام التزاماته"، وفق تعبيره.
من ناحيته، رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول "فرض اتفاق استسلام" على الحركة، متهما الولايات المتحدة بأنها "شريكة في التصعيد".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد دافع يوم الثلاثاء عن قرار استئناف الضربات على غزة، قائلاً إن "المفاوضات لن تتواصل إلا مع استمرار إطلاق النار".
وفي بيان له، قال نتنياهو إن "الضغط العسكري على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي