تعدّ إمارة الشارقة واحدة من الوجهات السياحية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجمع بين الأصالة والتاريخ من جهة وبين الحداثة والابتكار من جهة أخرى، وفي شهر رمضان المبارك تزداد الإمارة تألقاً وتكتسب طابعاً خاصاً يتسم بالأجواء الرمضانية المبهجة والفعاليات الثقافية المتنوعة التي تمزج بين التراث العربي والإسلامي، ما يجعلها وجهة سياحية لا تُنسى.
وأشارت هيئة الشارقة للإنماء التجاري والسياحي إلى أن الإمارة تحتضن أكثر من 3000 مسجد، يتميز كلٌ منها بتصاميمه الآسرة التي تُجسّد جماليات العمارة الإسلامية وزخارفه ونقوشه البديعة المستوحاة من النباتات والطبيعة، ومن أبرزها مسجد الملك فيصل ومسجد النور ومسجد الشارقة ومسجد التقوى، والتي تشهد جميعها إقبالاً كبيراً من المصلين لأداء التراويح والصلوات الخمس، وتنتشر في المساجد وفي الأماكن العامة أجواء من السكينة والهدوء، خاصة مع إضاءة الفوانيس الرمضانية التي تزين الشوارع وتمنح المدينة رونقاً خاصاً في ليالي الشهر الكريم، وتستقطب هذه الأجواء الجميلة الزوار الذين يفضلون قضاء وقتهم في التأمل والعبادة، مما يعكس الطابع المتسامح والإيماني الذي يتمتع به أهل الشارقة.
أسواق الشارقة
وتعتبر أسواق الشارقة من أبرز وجهات السياحة في رمضان، حيث تكتظ بالزوار المحليين والدوليين الذين يقصدونها للاستمتاع بالأجواء التقليدية، ويشتهر سوق الجبيل وسوق الشارقة المركزي بتقديم مجموعة من المنتجات المتنوعة التي تعكس التراث الثقافي الغني للإمارة، وفي رمضان تُضاف إلى الأسواق أجواء من الفعاليات الخاصة مثل المعارض الرمضانية التي تعرض منتجات يدوية وحرفية وكذلك أكشاك بيع الأطعمة الرمضانية التقليدية.
كما تشهد منطقة الجادة وحتى 30 مارس 2025 أجواءً رمضانية مبهجة مليئة بالفعاليات والأنشطة الترفيهية، ومنها عروض العزف على العود والقانون وفن الخط العربي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية