في كل عام يحتفل العالم العربي بيوم الأم، في 21 مارس، لتكريم الأمهات ودورهن في المجتمع.
كيف نشأت الفكرة؟
ثمة أقاويل تعيد الاحتفال بيوم الأم إلى العصور القديمة، حيث احترم المصريون القدماء المرأة والأم تحديداً، كما تظهر النقوش الفرعونية احتفالات مخصصة للأمهات، وعلى رأسهن «الإلهة إيزيس»، التي كانت رمزاً للأمومة والرعاية.
وتواصل هذا التقليد في الثقافات اليونانية والرومانية، حيث كانت هناك احتفالات مماثلة تقام في شهر مارس، احتفاء ببداية الربيع، باعتباره رمزاً للحياة والتجدد.
وفي العصر الحديث، فقد كان للناشطة الأمريكية آنا جارفيس دور رئيسي في ترسيخ الاحتفال بيوم الأم؛ إذ أقامت أول احتفال رسمي به عام 1908 في ذكرى والدتها، وواصلت حملتها حتى أقر رسمياً بصفته يوماً وطنياً في الولايات المتحدة عام 1914، ليتم الاحتفال به في الثاني من مايو كل عام. ومع ذلك، أصيبت جارفيس بالإحباط لاحقاً بسبب استغلال التجار لهذا اليوم وتحويله إلى مناسبة تجارية، وفق ما ذكر على موقع «روسيا اليوم».
مصطفى أمين
أما في العالم العربي، يٌقال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية