تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء بـ«يوم الأم» بتسليط الضوء عليها والاعتراف بدورها في تنشئة الأطفال، وبناء الأسرة المثالية التي تُعد اللبنة الأساسية في بناء المجتمع.
وتحظى الأمومة في الدولة بتقدير رسمي وشعبي، حيث تتوافر للمرأة الأم كافة أوجه الدعم وفي جميع المجالات، الأمر الذي مهّد الطريق أمامها لممارسة حقوقها، التي تستند إلى قيم العدالة والمساواة، حتى غدت الأم حاضرة وفاعلة في مصافّ النساء اللاتي حققن النجاح والتميز في العلم والعمل.
وتتعامل الدولة مع الأم بصفتها القدوة في المجتمع والعنصر الأساسي فيه، فإن صلحت صلح المجتمع كله، وهو ما يتطلب من «الأم» أن تثابر من أجل رفعة شأن أطفالها والحفاظ عليهم من الانحراف والضياع، والأم المثالية هي التي تفني عمرها في رعاية أبنائها وحماية أسرتها وأطفالها وتربيتهم التربية الحسنة، ليكونوا بناة المستقبل.
وفي 21 مارس من كل عام يستذكر الشعب الإماراتي بكل الإجلال والاحترام جهود «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي ساهمت بجهودها في دعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتكريمها للأمهات الإماراتيات، وتقدير تضحياتهن. وقد حققت الأم الإماراتية العديد من الإنجازات على الصعد كافة، بفضل دعم القيادة الرشيدة التي عملت على تمكين الأم ربة المنزل والأم العاملة، وسخّرت لها كل الإمكانيات التي ساعدتها على التفوق والنجاح في جميع المجالات.
كما وفرت دولة الإمارات كل ما تحتاج إليه الأم والمرأة الإماراتية من تعليم وعمل وفرص للتدريب، وعملت على تحقيق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية