رفع صحفيو إذاعة صوت أميركا ونقاباتهم دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب إغلاق وكالات الأنباء الممولة من الحكومة الفيدرالية والذي في رأيهم أنه ينتهك حق العاملين في حرية التعبير المنصوص عليه في التعديل الأول للدستور الأميركي. أوقفت الوكالة الأميركية للإعلام العالمي أكثر من 1300 موظف عن العمل، وخفضت تمويل العديد من الخدمات الإخبارية يوم السبت الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتسعى الدعوى القضائية إلى استصدار أمر قضائي بإلغاء قرار إغلاق الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، التي تمول إذاعة صوت أميركا ووسائل إعلام أخرى مثل إذاعة أوروبا الحرة، وراديو ليبرتي، وراديو آسيا الحرة.
وكتب المدعون «في أجزاء كثيرة من العالم، اختفى مصدرٌ أساسيٌّ للأخبار الموضوعية، ولم يبقَ سوى وسائل الإعلام الحكومية الخاضعة للرقابة لملء الفراغ»، ووفقاً للدعوى القضائية، سيُشجع الإغلاق السريع الأنظمة الاستبدادية في العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتأتي هذه التخفيضات في إطار حملة شاملة يقودها ترامب والملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، التي يقولون إنها تُبدد أموال دافعي الضرائب الأميركيين على قضايا لا تتماشى مع المصالح الأميركية.
منذ إنشائها لمكافحة الدعاية النازية في ذروة الحرب العالمية الثانية، نمت إذاعة صوت أميركا لتصبح إذاعة إعلامية دولية، تعمل بأكثر من 40 لغة عبر الإنترنت، وعلى الراديو والتلفزيون، وتنشر الأخبار الأميركية في الدول التي تفتقر إلى صحافة حرة.
وكان لدى إذاعة صوت أميركا، وإذاعة أوروبا الحرة، وإذاعة آسيا الحرة أكثر من 425 مليون مستمع أسبوعياً قبل إغلاقها.
(رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية