في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع تزايد الاعتماد على هذه المنصات، برزت ظاهرة جديدة تُعرف بـ الهوس بالذات . لذا في هذا المقال سنكشف تأثير مواقع التواصل على الهوس بالذات، ويقدم تحليلًا عميقًا لكيفية تشكيل هذه المنصات لمفاهيمنا حول الهوية والقيمة الذاتية.
ما هو الهوس بالذات؟ الهوس بالذات يُعرف بأنه التركيز المفرط على الذات والصورة الشخصية، مما يؤدي إلى زيادة الاهتمام بالمظهر الخارجي والنجاح الاجتماعي. في سياق مواقع التواصل الاجتماعي، يتجلى هذا الهوس من خلال السعي الدائم لنشر الصور المثالية والحصول على الإعجابات والتعليقات الإيجابية.
كيف تعزز مواقع التواصل الهوس بالذات؟ 1. الثقافة البصرية: تعتمد منصات مثل إنستغرام وفيسبوك بشكل كبير على الصور والفيديوهات، مما يخلق ضغطًا على المستخدمين لتقديم أنفسهم بشكل مثالي. وبالتالي فإن هذا التركيز على الجوانب البصرية يعزز الهوس بالمظهر الخارجي.
2. مقاييس النجاح الرقمية: عدد الإعجابات، التعليقات، والمشاركات أصبحت مؤشرات للقبول الاجتماعي. لذلك فإن هذه المقاييس الرقمية تدفع المستخدمين إلى التركيز على تحسين صورهم الذاتية بشكل مستمر.
3. المقارنة الاجتماعية: يتعرض المستخدمون بشكل دائم لمحتوى يعكس حياة الآخرين المثالية، مما يؤدي إلى مقارنة مستمرة بين الذات والآخرين. وعليه فإن هذه المقارنات يمكن أن تعزز الشعور بعدم الكفاءة وتزيد من الهوس بالذات.
الآثار النفسية للهوس بالذات 1. انخفاض تقدير الذات عندما يصبح الهوس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز