أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت 22 مارس / آذار 2025 اعتراض ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة في شمال إسرائيل الحدودية مع لبنان. وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل سقطا الصاروخين الآخرين داخل لبنان. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إي إصابات في الجانب الإسرائيلي.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم أن الجيش "سيرد" على إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل. وقال "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل" مضيفا: "تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية عمليات الإطلاق من أراضيها. أمرت الجيش بالرد". وأضاف أنه أصدر تعليمات للجيش بالرد "على نحو مناسب" على إطلاق الصواريخ. وقال كاتس "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".
من جانبه قائد أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير الذي عقد اجتماعا لتقييم الوضع "سيرد الجيش بشدة على هجمات هذا الصباح". وأضاف في بيان "يتحمل لبنان مسؤولية احترام اتفاق" الهدنة الذي أوقف في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الحرب مع حزب الله.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بـ 13 قذيفة اليوم عدة بلدات في نوب لبنان. ووفق الوكالة الوطنية للإعلام "تعرضت الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع". وأشارت إلى أن "القصف طاول أيضا أطراف بلدتي ارنون وكفرتبنيت"، لافتةً إلى "إحصاء سقوط نحو 10 قذائف" إسرائيلية على المناطق المذكورة. وأوضحت الوكالة أن قصفا مدفعيا "يستهدف بلدة الخيام، وأن ثلاث قذائف ميركافا استهدفت البلدة" كاشفة عن رشقات رشاشة في اتجاه حولا ومركبا وكفركلا.
رئيس وزراء لبنان يحذر من مخاطر "حرب جديدة"
من جانبه حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من "مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة"، وقال مكتبه الإعلامي إن سلام "حذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية