تشهد بلدة إيلوليسات في جزيرة غرينلاند طفرة في مشاريع التطوير الجديدة وفي تدفق السياح وتوافد العمال الأجانب لخدمتهم. هانز ساندغرين وزوجته لايلا يسيران بينما اكتست المنطقة كلها بالجليد. لايلا وظّفت للتو عشرة فلبينيين للعمل في مقهاها، أما هانز فيستثمر في توسيع أسطول العائلة من عربات الثلج باهظة الثمن، ضمن مشروعه السياحي الذي يواجه منافسة متزايدة. بينما عاد ابنهما، ديفيد، لتوه من الدنمارك، قائلاً، إنه «اشتاق للثلج والصيد والقنص». في إيلوليسات، الواقعة على الساحل الغربي لغرينلاند، يتسوق أفراد عائلة ساندغرين من متاجر بقالة مليئة بالبضائع، ويملكون إنترنت عالي السرعة، ومنزلاً جميلاً، ومطبخاً أنيقاً.. لكن كل واحد منهم لا يزال يعرف كيف يطلق النار من بندقية صيد، وكيف يقود زلاجة، وكيف يعامل فقمة.. إلخ.
إن قصة هذه العائلة هي، بطريقة ما، قصة غرينلاند نفسها التي تحاول التمسك بثقافتها بينما تنطلق بسرعة نحو عصر جديد. وحتى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية