أكد البيت الأبيض الاثنين، أن رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز بعد أن كشف الصحفي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقاً عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأمريكية في 15 مارس ضد الحوثيين، «يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ».
كما ضمّت المجموعة ممثلاً عن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ومستشار ترامب ستيفن ميلر، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.
أما جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، الصحفي المخضرم في واشنطن، فوجد نفسه مضافاً إلى المحادثة.
وكتب في ذا أتلانتيك: «من البديهي - لكني سأقوله على أية حال - أنني لم أُدعَ يوماً إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبداً عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة».
وأوضح: «لم أستطع أن أصدق أن مستشار الأمن القومي للرئيس سيكون متهوراً إلى هذا الحد لدرجة إشراكي - أنا رئيس تحرير ذا أتلانتيك - في مناقشات كهذه مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بمن فيهم نائب الرئيس».
ما الذي دار خلال المحادثة
غولدبرغ ذكر أنه راوده الشك بأن تكون سلسلة الرسائل هذه «عملية تضليل معلوماتي»، إلا أنه لاحظ أن محتواها بدا واقعياً، وبعض التفاصيل كانت دقيقة، مثل الرسالة التي ذكر فيها حساب جي دي فانس أنه سيغيب عن الاجتماع بسبب مشاركته في فعالية اقتصادية في ميشيغان وهو ما كان حقيقياً فعلاً.
وأعرب فانس عن تحفظاته حول العملية قائلاً: «لست متأكداً أن الرئيس يدرك مدى التناقض بين هذه الخطوة ورسائله الحالية تجاه أوروبا. هناك خطر من ارتفاع أسعار النفط بدرجة متوسطة إلى حادة».
وأضاف: «أنا مستعد لدعم إجماع الفريق، والاحتفاظ بمخاوفي لنفسي، لكن هناك حجة قوية لتأجيل هذا لمدة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية