أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، اليوم السبت (22 مارس/ آذار 2025)، أن القوات المسلحة تمكنت من فرض سيطرتها على مواقع حيوية في العاصمة، شملت مصرف السودان والمتحف القومي وجامعة السودان وقاعة الصداقة وبرج الشركة التعاونية، بحسب موقع أخبار السودان.
وأشار عبد الله إلى أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح خلال محاولتها الانسحاب من بعض المناطق التي تواجدت فيها وسط الخرطوم، مما يعكس تصاعد حدة الصراع في المنطقة.
ولم تقر قوات الدعم السريع فورا بخسارتها، الأمر الذي لن يوقف على الأرجح القتال في الحرب، إذ لا تزال الجماعة وحلفاؤها يسيطرون على أراض في مناطق أخرى بالسودان.
وقال عبد الله إن قوات الجيش طردت قوات الدعم السريع من مقر جهاز المخابرات الوطنية وفندق كورينثيا بوسط الخرطوم، حسبما أفادت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).
ويعتقد أن هجوما شنته قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة على القصر الجمهوري أمس الجمعة أسفر عن مقتل صحفيين اثنين وسائق يعمل بالتلفزيون الحكومي، بحسب وزارة الإعلام.
في تطور آخر، أفادت تقارير بأن هجومًا بطائرة مسيرة استهدف القصر الجمهوري يوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل صحفيين وسائق يعمل في التلفزيون الحكومي، وفقًا لوزارة الإعلام السودانية. وأفاد الجيش بمقتل المقدم حسن إبراهيم الذي كان يعمل بالمكتب الإعلامي للجيش، حسبما ذكرت وكالة (أ ب).
ويُعتقد أن قوات الدعم السريع تقف وراء الهجوم، في إطار محاولاتها لاستعادة مواقع فقدتها مؤخراً فيالخرطوم.
"نجاح الجيش سيرغم الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور" في غضون ذلك صرح فولكر بيرتيس، المبعوث الأممي السابق إلى السودان، أن النجاحات العسكرية الأخيرة التي حققها الجيش السوداني سوف ترغم قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى معقلها في إقليم دارفور.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة DW العربية