أعلن رئيس إدارة الضمان الاجتماعي الأميركية، ليلاند دوديك أنه لن يغلق الوكالة، متراجعاً عن تصريحات سابقة جاءت عقب حكم قضائي قيّد وصول فريق تابع للملياردير إيلون ماسك إلى بيانات ملايين الأميركيين.
وكانت القاضية الفيدرالية إيلين ليبتون هولاندر قد وجهت انتقاداً حاداً لدوديك بسبب تفسيره الخاطئ للحكم، الذي جاء بعد دعوى قضائية تتعلق باستخدام مجموعة إدارة كفاءة الحكومة، التي يقودها ماسك، لبيانات حساسة من الوكالة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
مكافحة «الهدر الحكومي» منذ توليه الرئاسة في يناير كانون الثاني، وضع دونالد ترامب تقليص حجم الحكومة على رأس أولوياته، وعيّن ماسك لقيادة إدارة مكافحة الفساد والهدر الحكومي.
ويعتقد ترامب وماسك أن هناك انتشاراً واسعاً للاحتيال في نظام الضمان الاجتماعي، ما دفعهما للسعي للوصول إلى بيانات الوكالة لكشف حالات الاحتيال في صرف المعاشات والمساعدات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
لكنّ حكم الخميس الماضي كشف النقاب عن حجم البيانات التي تم منح فريق ماسك حق الوصول إليها، والتي شملت أرقام الضمان الاجتماعي، والسجلات الطبية والعقلية، وبيانات الحسابات المصرفية، والضرائب، وتاريخ التوظيف، وسجلات الزواج والولادة.
القضاء يرفض «الوصول غير المحدود» وأصدرت القاضية هولاندر حكماً تاريخياً بوقف مشاركة هذه المعلومات التفصيلية مع فريق ماسك، مؤكدة أن الوكالة انتهكت قوانين الخصوصية بمنحهم «وصولاً غير محدود» إلى بيانات ملايين المواطنين.
بعد الحكم، صرّح دوديك بأن القرار سيجبره على تقييد وصول موظفي الوكالة أنفسهم إلى البيانات، ما سيؤدي فعلياً إلى إغلاق الإدارة، لكن القاضية ردت على الفور بأن هذا التفسير غير دقيق، موضحة أن الحكم يسمح باستمرار استخدام الوكالة هذه البيانات داخلياً، لكنه يمنع مشاركتها مع طرف خارجي.
(رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية