تلعب المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات دوراً حيوياً في الحفاظ على الهوية الوطنية وصياغة المشهد الثقافي الوطني، من خلال مبادرات متكاملة تحفظ التراث وتعيد تقديمه بطرق معاصرة. هذه المؤسسات لم تعد فقط أماكن لحفظ الماضي، بل باتت منصات لصناعة وعي جديد يستند إلى الجذور، وينفتح على المستقبل.
وفي ظل التحولات المتسارعة يبرز دورها كجسور حيوية تربط الماضي بالحاضر، وتسهم بشكل محوري في صياغة المشهد الوطني والذاكرة التراثية وتعزيز الهوية الإماراتية الأصيلة. فهي ليست مجرد واجهات للعرض الثقافي، بل منظومات فكرية تُنتج الوعي وتبني أجيالاً تتصل بجذورها وتفهم حاضرها.
مسؤولية وطنية
تقول نشوى الرويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيراميديا: «توثيق التراث الإماراتي ليس ترفاً ثقافياً، بل مسؤولية وطنية تحفظ الذاكرة وتنقلها للأجيال القادمة». وترى الرويني أن توثيق القصص الشعبية، والأمثال، والأغاني التقليدية في أرشيفات رقمية ومطبوعة يُعد ركيزة أساسية لحفظ الموروث المحلي. وتشدد على أهمية المتاحف والمعارض الثقافية، مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة للتراث، باعتبارها فضاءات معرفية تتيح للزوار الاطلاع على عمق تاريخ الإمارات وتنوع ثقافاتها.
وفيما يتعلق بالمهرجانات، أشارت الرويني إلى أن فعاليات مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي، ومهرجان الظفرة، تلعب دوراً محورياً في إحياء الفنون والمأكولات والحِرف التقليدية، قائلة: «الحِرف التقليدية يجب أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية