رحّبت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ودبلوماسيون من دول عربية وإسلامية، يوم الأحد، بخطة إعادة إعمار غزة التي أقرّتها القمة العربية غير العادية هذا الشهر، وعبّروا عن دعمهم لمؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر للقطاع المقرر عقده قريباً في القاهرة والعمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في القاهرة بعد اجتماع كالاس مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة، التي ضمت وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والسعودية وتركيا والبحرين ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إضافة إلى ممثلين عن دولتي إندونيسيا ونيجيريا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
جاء في البيان ما يلي: «رحّب الأطراف بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في الرابع من مارس آذار، التي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحّب بها المجلس الأوروبي».
أضاف البيان: «أكد الأطراف في هذا السياق أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشددوا على رفضهم القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما حذّروا من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
التعافي وإعادة الإعمار وتابع البيان « أكد الأطراف في هذا الصدد أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، داعين المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة».
وجاءت الخطة العربية بشأن غزة رداً على مقترح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض السيطرة الأميركية على القطاع ونقل سكانه إلى دول مجاورة وهو ما قوبل برفض عربي واسع لا سيما من مصر والأردن.
وقال البيان «أكد الأطراف معاً التزامهم الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهّد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة».
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية