قبل 25 عامًا، شهد العالم واحدة من أكثر الفقاعات الاقتصادية إثارة للجدل في التاريخ الحديث وهي فقاعة "الدوت كوم". بين عامي 1995 و2000، ارتفعت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا بشكل جنوني، مدفوعة بحماسة المستثمرين تجاه الإنترنت الذي كان يعد بثورة غير مسبوقة. لكن الحلم تحول إلى كابوس عندما انفجرت الفقاعة، مخلفة خسائر تقدر بتريليونات الدولارات.
اليوم، يعيش العالم موجة جديدة من الحماسة الاستثمارية، ولكن هذه المرة مع الذكاء الاصطناعي، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 72%، وأضاف سوق الأسهم أكثر من 22 تريليون دولار إلى قيمته السوقية. لكن مع بدء ظهور علامات التصحيح، يتساءل الكثيرون: هل نحن على وشك رؤية فقاعة جديدة؟
وفيما يلي أوجه التشابة بين الذكاء الاصطناعي والدوت كوم بحسب تقرير لوكالة "بلومبرغ" اطلعت عليه "العربية Business".
1- الحماسة المفرطة:
في التسعينيات، كانت الشركات تضيف ".com" إلى أسمائها فقط لجذب المستثمرين، حتى لو لم تكن لديها خطط عمل واضحة. اليوم، أصبحت كلمة "الذكاء الاصطناعي" شعارًا جذابًا للعديد من الشركات، مما يثير مخاوف من تضخيم القيم السوقية بشكل مبالغ فيه.
2- الارتفاعات القياسية:
في مارس/آذار 2000، وصل مؤشر "ناسداك 100" إلى ذروته قبل أن ينهار بنسبة 80% خلال العامين التاليين. اليوم، يشهد المؤشر تصحيحًا بنسبة 10%، مما يذكرنا بالمسار الذي سلكته فقاعة "الدوت كوم".
3- الاستثمارات الضخمة:
خلال فقاعة الدوت كوم، تم ضخ مليارات الدولارات في شركات ناشئة غير مربحة. اليوم، تستثمر شركات مثل "ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا" مئات المليارات في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، حتى لو كان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق