واصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الإشارة إلى أنه سيخفض أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام، إذ تبنى رئيسه جيروم باول موقفًا يُنظر إليه على أنه تيسيري، في مفاجأة سارة للمستثمرين الذين دخلوا اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء وهم يحملون مخاوف متزايدة بشأن "الركود التضخمي" وإمكانية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
قال رئيس شركة "22V Research"، دينيس ديبوشير، في تصريحات لموقع "Yahoo Finance" بعد القرار: "إنه حدث فارق، لم نشهد في قرار الاحتياطي الفيدرالي ما قد يسرّع من تدهور الأسواق".
وتكمن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الارتياح في أن السيناريو الأساسي للاحتياطي الفيدرالي يفترض أن التضخم الناجم عن التعريفات الجمركية سيكون "مؤقتًا" وله تأثير "لمرة واحدة" فقط على نمو الأسعار.
وانعكس ذلك في توقعات البنك المركزي، التي تشير إلى ارتفاع التضخم وفقًا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.7% بنهاية العام، قبل أن يعود إلى مستهدفه البالغ 2% مطلع عام 2027.
ومع ذلك، حذّر بعض الخبراء من أن توقعات التضخم "المؤقت" قد تكون غير واقعية، وأن التوقعات بشأن خفض الفائدة مرتين هذا العام قد تنهار إذا استمرت إدارة دونالد ترامب في اتخاذ قرارات متقلبة بشأن السياسة التجارية.
وأقرّ باول نفسه بأن هناك "درجة من الجمود" في الالتزام بالتوقعات السابقة حتى تتضح الصورة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق