كشف رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك الأميركية جيفري غولدبيرغ عن تلقيه رسائل نصية من الإدارة الأميركية بالخطأ، تضمنت خطط وزارة الدفاع لمهاجمة أهداف في اليمن خلال الأيام الماضية، وذلك قبل تنفيذها بثلاث ساعات، الأمر الذي نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب علمه به.
وحسب مقال لغولدبيرغ، فإن المرسل كان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث وتضمنت خطة الحرب في الساعة 11:44 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، ومعلومات دقيقة عن الأسلحة والأهداف والتوقيت.
إلى المجموعة تلقى غولدبيرغ في 11 مارس/آذار طلب اتصال على تطبيق (سيغنال) من مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، وبعدها بيومين تلقى إشعاراً بانضمامه إلى مجموعة دردشة باسم (مجموعة الحوثيين الصغيرة).
وكتب مايكل والتز في رسالة: "الفريق - تشكيل مجموعة المرؤولين الرئيسيين للتنسيق بشأن الحوثيين، وخاصةً خلال الـ 72 ساعة القادمة. يقوم نائبا أليكس وونغ بتشكيل فريق عمل على مستوى نواب/ رؤساء أركان الوكالة، لمتابعة اجتماع غرفة الاجتماعات هذا الصباح لمناقشة بنود العمل، وسيُرسلها لاحقًا هذا المساء.. يرجى تزويدنا بأفضل فريق عمل من فريقكم للتنسيق معه خلال اليومين المقبلين وعطلة نهاية الأسبوع. شكرًا".
وحسب الصحافي، يشير مصطلح (لجنة المسؤولين الرئيسيين) عمومًا إلى مجموعة من كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية.
رد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: "مايك نيدهام للخارجية"، ما يشير على ما يبدو إلى تعيين المستشار الحالي لوزارة الخارجية ممثلاً له، وكتب جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي: "آندي بيكر لمنصب نائب الرئيس" أي أنه من سينوب عنه.، وعينت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد جو كينت لينوب عنها.
في يوم 14 مارس/ آذار أرسل مايكل والتز: "يجب أن يكون لديكم بيان استنتاجات مع المهام وفقًا لتوجيهات الرئيس هذا الصباح في صناديق الوارد الخاصة بكم.. وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، وضعنا قوائم إشعارات مقترحة للحلفاء والشركاء الإقليميين. ترسل هيئة الأركان المشتركة هذا الصباح سلسلة أكثر تحديدًا من الأحداث في الأيام المقبلة".
نقاش "شيّق" كتب الصحافي الأميركي: إن نقاشا سياسيا "شيّقا" بدأ من حساب (جيه دي فانس)، كاتبًا: "أيها الفريق، أنا مُتفرّغٌ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط