الصداع النصفي أو ما يعرف بـ«الشقيقة»، معاناة شائعة بشكل خاص بين النساء، حيث تعاني ملايين السيدات حول العالم من الصداع النفسي بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالرجال.
ويشتكي حوالي 800 مليون شخص حول العالم من الصداع النصفي، بحسب ما نشره موقع The Conversation.
وعلى الرغم أنه يبدو أمراً واقعاً لا يمكن التخلص منه نظراً لأنه يرتبط بعدة تغيرات في جسد المرأة، إلا أنكِ تستحقين التحكم في نوبات الصداع النصفي ومعرفة مصادرها.
أسباب الصداع النصفي
الصداع النصفي أكثر من مجرد صداع، إنه اضطراب يصيب الجهاز العصبي للنساء.
يعاني المصابون بالصداع النصفي من ألم شديد، ويكون عادةً في جانب واحد من الرأس ويكون مصحوباً بالغثيان في بعض الأوقات، إلى جانب حساسية مفرطة للضوء أو الصوت.
قد تستمر نوبة الصداع النصفي لساعات أو حتى أيام، مما يدفع البعض إلى الانعزال في غرف مظلمة وهادئة لتخفيف المعاناة.
تعدد أسباب إصابة النساء بالصداع النصفي ما بين أسباب جينية وعوامل وراثية ومشاكل نفسية، مثل القلق والاكتئاب خصوصاً المرتبط بالتقلبات الهرمونية.
تأثير الهرمونات على الصداع النصفي عند النساء
يلعب كل من هرموني الإستروجين والبروجستيرون، دوراً مهماً في سيطرة الصداع النصفي على النساء.
وتنظم تلك الهرمونات العديد من الوظائف البيولوجية، حيث تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ وتسهم في حدوث اختلافات وظيفية وهيكلية في مناطق الدماغ المرتبطة بالصداع النصفي.
وتلعب الهرمونات دوراً في تشكيل بنية الدماغ ووظيفته وقدرته على التكيف عندما يتعلق الأمر بالصداع النصفي خصوصاً لدى النساء.
لماذا تُصاب النساء بالصداع النصفي أكثر من الرجال بمقدار 3 أضعاف؟
بالنسبة لكل رجل يعاني من الصداع النصفي، تصاب ثلاث نساء بهذه النوبات الشديدة، التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية