يستعرض كتاب «نحو عمارة خضراء كامتداد للعمارة التراثية في مجتمعاتنا»، أهمية البناء الأخضر ودور الإمارات العربية المتحدة في وضع الخطط الاستراتيجية والمعايير، التي أرست مفاهيم التطبيق الأخضر، إذ إن العمارة التراثية تراعي التهوية الجيّدة والعزل اللازم لتخفيف الحرارة الخارجية، واستخدام مواد تعتبر تدويراً لنفايات مثل روث الحيوانات الأليفة وسواقط الأشجار المحلية وبقايا المحاصيل الزراعية مخلوطة بالطين والرمل أحياناً.
صدر الكتاب عن مؤسسة زايد الدولية للبيئة في دبي، للمؤلف الدكتور محمد محمود عباس، ويشير الكتاب إلى نظرية وآليات العمارة الخضراء المعاصرة، وهي امتداد لكافة المفاهيم والقيم التي حملتها العمارة التراثية في مجتمعاتنا العربية. مستشهداً في ذلك بدراسات تحليلية لبعض نماذج العمارة التراثية التي تعطي طابعاً نوعياً مختلفاً عن قيمة الكتاب ومضمونه.
وهدف الكتاب إلى محاولة الربط بين المفردات التي يقوم عليها حجم انتساب أي معمار حديث لمنهجية العمارة الخضراء المتوافقة بيئياً، وبين المفردات التي قامت عليها عمارتنا التراثية، والتي حرصت بشدة على التوافق البيئي بشكل يفوق في قدرته وإخلاصه كثيراً من النماذج القريبة الحديثة، ويتفوّق عليه باعتباره نابعاً من بيئتنا بما تحتويه من تفرّد كبير على العديد من المستويات. وفي هذا السياق يقول د. محمد محمود عباس: «يُعد هذا الكتاب، وهذه الدراسة، بمثابة دعوة إلى الرجوع لفهم واستيعاب تلك العمارة من أجل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية