دافع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يزور طوكيو عن فائدة "شراكة" بين اليابان والسوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور)، لمواجهة تصاعد الحمائية الأميركية في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وقال لولا (79 عاما)، الأربعاء، في اليوم الثالث من زيارته للأرخبيل "أنا مقتنع بأنه يجب علينا المضي قدما في توقيع اتفاق شراكة اقتصادية بين اليابان وميركوسور".
ويرافق الرئيس البرازيلي وفد يضم حوالى مئة ممثل عن أوساط الأعمال البرازيلية، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب).
وقال خلال منتدى جمع شخصيات اقتصادية وسياسية برازيلية ويابانية "سيستفيد بلدانا من التكامل (ضمن التحالفات التجارية العابرة للحدود) أكثر من الحمائية".
ووقّعت الدول الأربع في ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والباراغواي الأوروغواي) اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي في ديسمبر لكنه ما زال يحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ثم المصادقة عليه في البرلمان الأوروبي. وتعارض فرنسا هذا الاتفاق.
ويمارس مجتمع الأعمال في اليابان، رابع أكبر اقتصاد في العالم، ضغوطا على الحكومة اليابانية للإسراع في إبرام اتفاق مع ميركوسور.
وفي نوفمبر، دعت منظمة كيدانرين لأصحاب العمل اليابانيين النافذة "بشكل طارئ" إلى "تسريع الجهود" نحو التوصل إلى اتفاق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق